قال د. ياسر محرز، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن سلوك حركة تمرد المسلك السلمي الحضاري في المعارضة هو أمر محمود، لافتا إلى أن مصر عانت من معارضة المولوتوف والقتل والحرق والتخريب. وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج حدوتة مصرية الذي يذاع على قناة المحور، أن آليات التغيير في النظم الديمقراطية والتي تم اعتمادها بالدستور المصري معروفة، مشيرا إلى أن اللجوء إلى المعارضة الانقلابية للتغيير ستدخل الوطن في خطر عظيم لأنه لن يستمر رئيس في الحكم لمدة أسبوعين. وأوضح أن النظام الحالي ليس لديه أي تخوف مما سيحدث في 30 يونيو القادم لأن من يخاف هو من يسرق الشعب ويأكل قوته ويخون هذا الوطن، لكن الرئيس الحالي وحكومته يبذلون قصارى جهدهم يصيبون ويخطئون ورثوا دولة تم تجريفها ثقافيا واجتماعيا وعليها ديون كبيرة وبها حالة من السيولة السياسية والأمنية. وأشار محرز إلى أن أي رئيس كان سيأتي خلال هذه الفترة سيعاني أشد المعاناة وأن كثير ممن يفشلون في تقديم أنفسهم للشعب من خلال صناديق الانتخابات يلجأون لأي وسيلة من أجل إحداث انقلاب خاصة بعدما أغلق الجيش هذا الباب في وجوههم. وقال على الرغم مما نعانيه الآن في مصر إلا أن الوضع في مصر هو الأفضل بين جميع دول الربيع العربي، وهو أمر يقلق جماعات المصالح السابقين وأعداء مصر في الخارج.