قال الدكتور وزير التخطيط والتعاون الدولى ان الحكومة المصرية تتطلع الى رفع معدلات النمو الاقتصادي وذلك عن طريق تبنى تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة مثل تنمية محور قناة السويس مشيرا الى ان هذا المشروع سيسمح للجانب المصرى بالدخول الى اسواق جديدة كما انه سيضاعف ايرادات قناة السويس. وأشار دراج في تصريحات صحفيه له - الى أهمية الاستفادة من الخبرة الرومانية وانه سيتم التنسيق مع الجهات المصرية المعنية لبحث فرص التعاون مع الجانب الرومانى فى المجالات ذات الاولوية للجانب المصرى ومن بينها: الكهرباء والطاقة المتجددة والغاز والصحة والزراعة والنقل والسكك الحديدية. وتطرق الجانب الرومانى الى اهمية الاستفادة من الخبرة المصرية فى مجال تصنيع وتصدير المنتجات الدوائية وزيادة التعاون فى المجال البحثى وتبادل الخبرات فى هذا القطاع. وكان قد استقبل دراج وزير خارجية رومانيا تيتوس كورلاتين والوفد المرافق له وبحضور كورنيل اليكسي سفير رومانيا فى القاهرة يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2013 وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر ورومانيا. و أشاد وزير الخارجية الرومانى بالعلاقات التاريخية التى تربط البلدين وبالأخص العلاقات الدبلوماسية والتى تتعدى المائة عام ، مشيراً الى انه حمل دعوة من باسيسكو رئيس جمهورية رومانيا الى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لزيارة رومانيا. وأكد كورلاتين إن مصر تعد مقصد سياحى رئيسى للرومانيين وهو ما رحب به دراج مؤكدا على حرص الحكومة المصرية على استمرار التنسيق بما يسهم فى تعزيز التعاون فى مجال السياحة وزيادة اعداد السائحين الوافدين الى مصر. و أكد دراج علي أنه يقدر الدعم السياسى الذى يقدمه الجانب الرومانى لمصر فى المرحلة الانتقالية متطلعاً الى تعزيز التعاون بين البلدين على المستويين الاقتصادى والفنى. وقد واتفق الوزيران على أهمية إستئناف عقد اللجنة المشتركة المصرية الرومانية للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى بإعتبارها الركيزة الأساسية لدعم أواصر علاقات التعاون الاقتصادى وذلك خلال الربع الاخير من العام الجارى. كما اقترح الوزير الرومانى تنظيم منتدى اقتصادى على هامش اللجنة لتعريف مجتمع الاعمال من البلدين بفرص الاستثمار والتعاون. كما تم إستعراض سبل دعم أواصر علاقات التعاون الاقتصادية الثنائية فى شتى المجالات فى ضوء ما يتمتع به كلا البلدين من ميزات نسبية، و سبل دفع حركة التجارة البينية. و أشار الوزير الرومانى فى هذا الاطار الى ان التوأمة بين مدينتى الاسكندرية وكاستنزا يمكن أن تسهم فى زيارة حجم التبادل التجارى خاصة وأن مدينة كاستنزا تحتوى على ميناء كبير وهو ما يمكن أن يربط البحر المتوسط بوسط وشرق أوروبا.