الاتحاد الإفريقي يكرم عالم مصري ويمنحه جائزة "نكروما"

كرم الاتحاد الإفريقي عالمين من مصر وجنوب إفريقيا بمنحهما شهادة تكريم وجائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لكل منهما، وذلك خلال احتفال خاص أثناء قمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المنعقدة بأديس أبابا حاليا.
كرم الاتحاد الإفريقي، بحضور عدد من كبار المسئولين والشخصيات البارزة في القارة، العالم الدكتور نبيل إبراهيم أستاذ كيمياء وتكنولوجيا النسيج بالمركز القومي للبحوث في مصر، والذي اختير لنيل جائزة "كوامي نكروما" العلمية التابعة للاتحاد الإفريقي في فئة "علوم الأرض والحياة"، كما كرم العالم البروفيسور مايكل جون وينجفيلد الأستاذ بجامعة "بريتوريا" بجنوب أفريقيا ومدير معهد التكنولوجيا الحيوية الزراعية بالجامعة، والذي اختير لنيل جائزة "كوامي نكروما" في فئة "العلوم الأساسية والتكنولوجيا والابتكار".
وكانت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الإفريقي قد التقت في ديسمبر الماضي بأديس أبابا واختارت العالمين الفائزين بجوائز "كوامي نكروما" العلمية، والتي يمنحها الاتحاد بصورة سنوية.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتورة انكوسازانا دلامينا زوما- خلال الاحتفال -"إن برنامج جوائز "كوامي نكروما" العلمية يعد إحدى الخطوات الكبيرة التي تبنتها مفوضية الاتحاد الإفريقي لتعزيز العلوم والتكنولوجيا في إفريقيا من خلال تشجيع العلماء الأفارقة والاحتفاء بإنجازاتهم".
وأضافت أن هذا التكريم يأتي في لحظة تاريخية في القارة، وهو الاحتفال بمرور 50 عاما على تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية والتي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي، ويشير إلى تقدير الاتحاد الإفريقي لتطوير العلوم والتكنولوجيا فى القارة بوصفها خطة إستراتيجية طموحة تهدف لتشجيع البحث العلمي واستغلاله في أحداث نمو اقتصادي بالقارة، ودفع التنمية الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين الأفارقة.
وأشارت زوما إلى أن القمة الإفريقية التي عقدت بالخرطوم في عام 2006 اتفقت على أن تخصص الدول الأعضاء 2% على الأقل من إجمالي ناتجها المحلي للبحوث العلمية بهدف تحسين التقدم التكنولوجي في القارة.
وعبرت عن تقديرها للشركاء الإنمائيين للاتحاد الإفريقي، وخاصة المفوضية الأوروبية لدعمها القوي ليس فقط لبرنامج جوائر "كوامي نكروما" بل أيضا للكثير من البرامج الأخرى.
ودعت زوما الدول الأعضاء والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء الإنمائيين إلى مواصلة دعم جهود القارة لتحسين العلوم والتكنولوجيا فيها، وتعزيز مكانتها في هذا المجال المهم لإحداث التنمية.