أكد المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أنه يجب إكمال الرئيس محمد مرسى لمدته الانتخابية؛ حيث إنه تم انتخابه بشكل ديموقراطى كامل، موضحًا أن نشأة حركة "تجرد" التى تبناها جاءت من أجل تحقيق هذا الهدف. حيث أن تجرد وهو إقرار معنى صحيح فى مواجهة معنى باطل، مشيرًا فى هذا الصدد إلى حملة "تمرد" التى انطقلت أيضا مؤخرا، والتى تدعوا إلى جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس. وأضاف عبد الماجد- خلال تصريحات صحفية أدلى بها خلال تواجده بأسوان اليوم- أننا لا نستطيع أن نحاسب الرئيس دون إكمال مدته، مؤكدًا أن أى تغيير لا بد أن يتم على أساس ديمقراطى، لأننا لو حاسبنا أى رئيس لمصر عن أدائه قبل انتهاء فترته الرئاسية لن يكون لنا رئيس كامل الشرعية. وقال: إن المشكلة التي تواجه الثورة في مصر الآن هى أن هناك بعضًا من رموز الثورة المضادة مازالوا متواجدين فى بعض مؤسسات الدولة، وهم يحاربون من أجل الحفاظ على موروثات النظام السابق. وفى سؤال عن عودة الضباط الملتحين إلى العمل قال إنه قرار تمتلكه مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء أو وزارة الداخلية، ونحن لا نملك من هذا القرار شيئًا. وأشاد عبد الماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية بالجهود التى بذلت من أجل تحرير الجنود المختطفين فى سيناء، وقال: إن قضية تحرير هؤلاء الجنود يجب ألا تشغل مساحة أكبر مما تفرضه الضرورة، ولا بد من الاهتمام بالقضايا المصيرية التى تتمثل فى تأمين وحماية منطقة سيناء، والعمل على تنمية هذا الجزء الغالى فى تراب الوطن. ونفى تدخل الجماعة الإسلامية فى عملية تحرير الجنود المختطفين فى سيناء باعتبارها قضية كان يمتلك القرار فيها الجهات التنفيذية فى الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة. وفيما يتعلق بموقف الجماعة الإسلامية من قضية السياحة الإيرانية، قال: يجب أن نفرق بينها وبين المد الشيعى السياحة الإيرانية أمر رأت فيه مؤسسة الرئاسة أنه لصالح دعم الاقتصاد القومى، أما المد الشيعى فهو أمر عقائدي يرفضه المجتمع المصرى بأكمله.