أكد ياسر ترك، وكيل مؤسسي حزب شباب الوفد من أجل التغيير، والذي انشق عن حزب الوفد مع آخرين، أنهم جمعوا ألفي "2000" توكيل من عدد كبير من المحافظات، وأن هناك شخصيات كبيرة ستنضم لحزبهم الوليد، منهم 7 من أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي لحزب الوفد مؤيدين لهم، لكنهم متحفظين عن الكشف عن أنفسهم حتى الآن، وسيكونون مفاجأة كبيرة، فضلاً عن انضمام شخصيات فنية وجامعية وعسكريون سابقون، وأنهم في الطريق لجمع باقي التوكيلات المطلوبة، وإنهاء الإجراءات القانونية الخاص بهم. وأوضح ترك- في تصريح ل"الحرية والعدالة"- أنه عقب الإعلان عن تأسيس حزبهم مؤخرًا شن قيادات "الوفد" هجومًا ضده، الأمر الذى يقلق القيادات لأنهم يدركون جيدًا أنه بظهور الحزب الجديد لن يكون له كيان أو قيمة، فحزبهم الجديد لن يكتفي بالبيانات أو التواجد في الفضائيات فقط بل سينزل للشارع وسط الأهالي والمواطنين ويتفاعل معهم. ووجه "ترك" رسالة إلى قيادات "الوفد"، قائلاً: "الآن ليست لنا أي علاقة بحزبكم، ودعونا نعمل بهدوء دون هجوم أو تراشق إعلامي، ولا تجعلوا كل رصيدكم مبني على الهجوم على الآخرين، والأفضل لكم أن تجدوا طريقة لإحياء حزبكم الذي مات في الشارع وليس له أي تواجد بين الشعب". وأشار إلى أن الدكتور نعمان جمعة، رئيس حزب الوفد الأسبق، طلب منه عدم ترك "الوفد" للسيد البدوي، وأن يواصل نضاله لإصلاح "الوفد"، إلا أنه أكد أنه يفضل الاستمرار في مسيرة في تأسيس حزب جديد يعبر عن ثوابت الوفد الذي أسسه سعد زغلول، مؤكدًا أن "جمعة" أعلن تأييده لهم، خاصة أنه حصل على حكم قضائي بأنه رئيس الحزب الشرعي.