حاصرت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، «إف بي آي»، شقة مواطن سعودي يقطن في ولاية ميتشيجان، وفتشت منزله واستجوبته بسبب حلة "كبسة" وأشارت صحيفة «عكاظ» السعودية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إلى أن مواطنة أمريكية أبلغت «إف بي آي» عن سعودي يدعى طلال الروقي يسكن بجوارها، خرج من منزله وفي يده «حلة» كبيرة الحجم ولونها رصاصي، وتشبه الأداة المستخدمة في تفجيري ماراثون بوسطن، ما دفع «إف بي آي» لمحاصرة المنزل وتفتيشه والتحقيق مع «الروقي». ويروي الروقي ل«عكاظ» قصته قائلاً: «كنت أتناول وجبة الإفطار فسمعت صوت جرس المنزل يرن على غير العادة في هذا الوقت، وعندما فتحت الباب وإذ بفرقة من (إف بي آي) يسألني أحدهم هل أنت طلال، في تلك اللحظة توترت، رغم أنني واثق، وليس لدي ما أخفيه على أحد، فأجبتهم بأنهم أمام طلال الآن، فاستجوبوني بهدوء عند الباب، بعدها طلبوا مني دخول المنزل، فأذنت لهم بذلك، وكانت أسئلتهم تدور حول دراستي وتاريخ قدومي الولاياتالمتحدة والنشاطات التي أمارسها خارج الجامعة. وتابع: «بعد ذلك سألتهم عن سبب الزيارة المفاجئة والاستجواب، فرد علي أحد الضباط هل خرجت قبل يومين ب(حلة) طهي لونها رصاصي لمكان ما، فقلت لهم نعم، وأبلغتهم أنها (حلة) يستخدمها السعوديون في طهي الكبسة، فسألوني عن المكان الذي ذهبت إليه بالقدر (حلة)، فأفدتهم أنني أخذته إلى شقة أحد زملائي المبتعثين لغرض العشاء، ومن ثم أعدته إلى منزلي في اليوم التالي، فطلبوا مني رؤيته، وعندما شاهدوه قالوا لي توخي الحذر في التحرك بمثل هذه الأدوات.