قامت مجموعة من أولتراس ثورجي والاشتراكيين الثوريين بتخطي ماكينات المترو بمحطة التحرير على رصيف المرج متجهين إلى قصر الاتحادية، واشتبكوا مع الأمن المدني بالمترو، والذين حاولوا منعهم من تخطي الماكينات بالمخالفة للقانون. وحاول بعض المتظاهرين الاعتداء على العميد المكلف بتأمين محطة المترو، حيث أدعى بعضهم أن الشرطة قامت باحتجاز مجموعة منهم في نقطة شرطة محطة التحرير، وقاموا بالهتاف ضد الشرطة ووزير الداخلية محاولين الاعتداء علي بعض ضباط وأفراد الشرطة، والذين أكدوا عدم وجود محتجزين. وكانت المسيرة التي انطلقت من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير قد انقسمت علي نفسها، بعد إعلان البلاك بلوك عزمهم الاتجاه إلى دار القضاء العالي، فيما قرر أولتراس ثورجي والاشتراكيين الثوريين، التوجه لقصر الاتحادية، وسادت حالة من الهرج والمرج، مما أدى إلى استياء المواطنين بداخل المحطة، نتيجة الألفاظ البذيئة والخادشة للحياء التي يهتف بها المتظاهرون ضد الرئيس والحكومة.