أثارت تغريدة بثتها وكالة "أسوشيتد برس" أفادت بوقوع انفجارين في البيت الأبيض، وإصابة الرئيس باراك أوباما، حالة من الهلع داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكر موقع "سي إن إن" تعامل بعض مستخدمي موقع "تويتر" ب"منتهي الجدية" مع النبأ العاجل، الذي ورد على الحساب الخاص للوكالة، وسارع آخرون إلى التعامل مع الخبر على أنه ربما يكون "مفبركا"، قبل أن يتضح أن الصفحة تعرضت لهجوم من قبل مجموعة من القراصنة "الهاكرز." وفور الكشف عن تلك "التغريدة"، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بشكل حاد، إلا أنه سرعان ما استعاد بعض خسائره بعدما اتضح "كذب" ما تضمنته من أنباء. كما تطرق المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، مؤكدا أن الرئيس أوباما بخير، كما أكدت مراسلة أسوشيتد برس في البيت الأبيض جولي باس، أن تلك التغريدة جاءت نتيجة هجوم للقراصنة على حساب الوكالة بموقع تويتر.