أكد الرئيس محمد مرسي، أن مسيرة المهندس المصري على مدار التاريخ، كانت مسيرة عطاء لكل أحداث الوطن سلما وحربا. وأضاف الرئيس، خلال كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال بيوم المهندس، اليوم السبت، قائلاً: "إن أفكار وجهود ومشروعات المهندس المصري، كانت بابا من أبواب النصر في المعارك العسكرية المجيدة، ومعارك التنمية المستمرة ونصر أكتوبر خير شاهد". وشدد مرسي، أن العمل النقابي بعد الثورة، أصبح من مرتكزات الديمقراطية، وتمكين المجتمع ومشاركته في إدارة شئون الوطن، مشيرًا إلى أن دور المهندسين في قيادة التغيير والتعمير بعد الثورة كبير ومؤثر، إذ أنه يعد قاطرة التنمية وبوصلة التطوير وشعلة الأمل. وأشار الرئيس، أن تحقيق الريادة لمصر لا ينفصل عن الريادة التي حققها المهندس المصري في الداخل والخارج، وهذا هو الرصيد الحقيقي لمصر. وأضاف، أنه غني عن البيان، أن المهندسين هم قاطرة التنمية الحقيقية، ونترقب نهضة كبيرة بأيدينا لهذا الوطن، والحاجة ملحة لجهد المهندسين وإلى الفكر والرؤية والآليات والتطبيق والمتابعة الدائمة لكي ننجز هذا المسار. وأوضح الرئيس محمد مرسي، قائلاً: " كل من يحاول أن يعوق هذا المسار، يحاول أن يباعد بيننا وبين دورنا، والمهندسون بسواعدهم وفكرهم وقيادتهم وريادتهم لمصر، يتحرك الجميع نحو المستقبل والنهضة والتنمية والإنتاج القائم على العلم والبحث العلمي الحقيقي، وتنتقل التكنولوجيا على أيديكم". وقال مرسي: "إن مصر تريد صناعة على مستوى هذا العصر، وكل مهندسي مصر يمثلون العمود الفقري لهذه التنمية، في كل المجالات، لافتا إلى أن أعداد المهندسين التي قفزت من 170 ألف مهندس إلى 500 ألف مهندس، تفرض علينا ضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي".