تعرض زميلان صحفيان ب"الحرية والعدالة" إلى اعتداء وحشى وهمجى من "بلطجية المقطم"، وأحدثوا بهما إصابات بالغة خلال تغطية أحداث المقطم اليوم . وأصيب الزميلان مصطفى الخطيب وطارق سلامة، بإصابات فى الرأس والوجه، مما استدعى نقلهما على الفور إلى المستشفى لتلقى العلاج بعدد كبير من الغرز، وما زالت حالتهما حرجة. وقال الخطيب: "إنه فوجئ فى أثناء القيام بتصوير أحداث المقطم بقيام بلطجية بالاعتداء عليه، ومصادرة الكاميرا التى كانت بحوزته، إضافة إلى سرقة متعلقاته وهويته الشخصية، وانهالوا عليه ضربًا بالحجارة والأسلحة البيضاء". وأضاف:" تعرضت لحالة إغماء بعد توالى الضرب علىّ من عدد كبير من البلطجية، ولم أشعر بنفسى سوى فى مستشفى البنك الأهلى"، مؤكدا أنه أصيب فى وجهه مما استدعى علاجه ب5 غرز فى الرأس والوجه، كما أصيب بتجمع دموى على الرئة. أما الزميل طارق سلامة، فقد فوجئ فى أثناء توجهه إلى مقر الأحداث بالمقطم بأكثر من 30 بلطجيا ينهالون عليه ضربا، مستخدمين الأسلحة البيضاء، وتمت محاصرته هو ومجموعة من الشباب، مشيرا إلى أن المستشفى قامت بعلاجه ب10 غرز فى الرأس والوجه، فى ظل احتمالية إصابته بارتجاج فى المخ. من جانبها، استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" الاعتداء على الزميلين، وطالبت مجلس النقابة بضرورة اتخاذ الإجراءات نفسها التى اتخذها عندما تم الاعتداء على عدد من الصحفيين أمام مكتب الإرشاد منذ أيام وتقديم بلاغ للنائب العام ضد من وصفوهم بالمعتدين والمحرضين. فيما لم يصدر نقيب الصحفيين ولا المجلس الجديد أى بيان يستنكر فيه الحادث!!.