يستضيف اليوم ملعب عمر حمودى الذى يسع 21 ألف متفرج اللقاء الذى يجمع بين فريقى الإسماعيلى واتحاد العاصمة الجزائرى فى الدور نصف النهائى لبطولة كأس الاتحاد العربى للأندية. ويدخل فريق الإسماعيلى هذه المباراة بعد استعادته لنغمة الانتصارات فى بطولة الدورى الممتاز وتحقيقه الفوز على فريق المقاولون العرب فى الجولة الماضية بثلاثة أهداف مقابل هدف. واطمأن صبرى المنياوى -المدير الفنى للفريق الأصفر- على لاعبيه خلال لقاء الذئاب، حيث كان يخشى من تعرض لاعبى الفريق لحالة من الإجهاد؛ نتيجة ضغط المباريات لمشاركة الإسماعيلى فى أكثر من بطولة. ويسعى الفريق الأصفر خلال هذه المباراة إلى تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على عدم اللعب تحت ضغط فى لقاء الإياب والمقررة إقامته يوم 2 إبريل المقبل. وحذر المنياوى لاعبيه من الاندفاع الهجومى، مطالبا إياهم بضرورة ضبط النفس داخل المستطيل الأخضر، ونقل الكرة بشكل سريع بين أقدام اللاعبين للوصول إلى مرمى الخصم بأقل عدد من التمريرات. كان الإسماعيلى قد تأهل إلى الدور نصف النهائى العربى بعد تخطيه عقبة فريق شباب بلوزداد الجزائرى بركلات الترجيح بعد تعادلهما ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 1-1. ويرافق البعثة كل من العميد محمد أبو السعود -رئيس النادى- ونائبه المهندس خالد فرو، بالإضافة إلى حسين أبو السعود والمهندس إبراهيم أبو على عضوى المجلس. ومن المقرر أن يخوض الإسماعيلى المباراة بتشكيل مكون من: محمد صبحى فى حراسة المرمى، وأمامه فى خط الدفاع: أحمد عبد العزيز "مودى"، وعبد الحميد سامى، ومحمود عبد العزيز، وأحمد خيرى، وفى خط الوسط: مهاب سعيد، وعمرو السولية، وعمرو جمال، وكريم مسعد، وفى الهجوم: أحمد على، وجودوين. فى المقابل، حفّز الفرنسى رولان كوربيس -المدير الفنى لفريق اتحاد العاصمة- لاعبيه على ضرورة بذل أقصى ما لديهم من أجل تحقيق الفوز على الإسماعيلى فى هذه المباراة مستغلا عاملى الأرض والجمهور. واتضح فى التدريبات الأخيرة للفريق الجزائرى أنه يعتمد على خطة هجومية من خلال الدفع بثلاثة لاعبين فى المنطقة الأمامية؛ من أجل إرباك دفاعات الإسماعيلى، وإحراز هدف مبكر يغير مجريات المباراة رأسا على عقب.