قررت اللجنة العليا للمهرجان القومى للمسرح، أن يكون يوم 27 مارس هو يوم انطلاق فعاليات المهرجان فى نسخته السادسة، لتتوافق مع يوم المسرح العالمى، الذى تحتفل به كل مسارح العالم فى هذا التاريخ. وتعد هذه الدورة، الأولى منذ نجاح ثورة 25 يناير 2011م، والأولى منذ تولى الرئيس محمد مرسى مقاليد السلطة؛ حيث عقدت آخر دورة للمهرجان، فى دورته الخامسة، فى 27 مارس 2010م، وكانت برئاسة الدكتور أشرف ذكى، الذى كان يشغل وقتها موقع رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والمشرف على البيت الفنى للمسرح. وقد حاول المجلس العسكرى إطلاق المهرجان فى نسخته السادسة فى شهر يوليو عام 2011م، برئاسة المخرج سمير العصفورى، والذى لم تتمكن إدارة صندوق التنمية الثقافية من إقامته وأجلته لأجل غير مسمى، وعللت ذلك بسبب الظروف التى تمر بها البلاد. وتختلف هذه الدورة المزمع إقامتها عن سابقتها، بأن مدة المهرجان أصبحت 15 يوما بدلا من عشرة أيام، كما تم زيادة عدد العروض المستقلة إلى 7 بدلا من 4 عروض، بالإضافة إلى زيادة عدد عروض الجمعيات إلى 4 بدلا من عرضين. كما سيتم زيادة عدد المكرمين، ليصل العدد إلى خمسة، بعد أن كانوا أربعة؛ ثلاثة من الأحياء، ورابع من المتوفين، وسيتم تكريم عدد من سيدات ورجال المسرح، على رأسهم الناقدة سكينة محمد على، والفنان القدير نبيل الحلفاوى، ورأفت الدويرى، والدكتورة نهاد صليحة، إضافة إلى اسم الراحل هناء عبد الفتاح، وذلك تقديرا لما قدموه من أعمال وإثراء الحركة المسرحية. وقد أصدر الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، قرارا بأسماء اللجنة العليا للمهرجان، وهم (الدكتور أحمد عبد الحليم، رئيسا للمهرجان، والفنان ماهر سليم -رئيس البيت الفنى للمسرح- مديرا للمهرجان، وعضوية كل من الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، وسعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس صندوق التنمية الثقافية والمشرف على مكتب وزير الثقافة، والدكتور كمال عيد، والصحفية بالأهرام آمال بكير، والناقد جرجس شكرى، والمخرج عبد الرحمن الشافعى، والكاتب كرم النجار، والكاتب محمد أبو العلا السلامونى، والكاتب بهيج إسماعيل). وتتكون لجان المهرجان من (اللجنة العليا، ولجنة التحكيم، واللجنة التنفيذية لمعاونة مدير المهرجان، ولجنة البرامج والعروض، ولجنة التجهيزات، ولجنة المطبوعات والإعلام ونظم المعلومات، ولجنة المشاهدة، ولجنة الشئون المالية، ولجنة الدفاع المدنى، ولجنة العلاقات العامة). وتضم لجنة التحكيم (الدكتور كمال عيد، رئيسا للجنة، وعضوية كل من الكاتب بهيج إسماعيل، والموسيقار الدكتور راجح داود، أستاذ التأليف الموسيقى بالمعهد العالى للموسيقى (الكونسرفتوار)، والدكتور عاطف عوض، الأستاذ بمعهد الباليه بأكاديمية الفنون، والدكتورة عايدة علام، والدكتورة نهاد صليحة، والدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، ومحسن حلمى، ومحمود الألفى). كما تضم لجنة المشاهدة كلا من (الدكتور حسن عطية، الأستاذ بالمعهد العالى للفنون المسرحية رئيسا للجنة، ولويس جريس، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور أيمن الشيوى، أستاذ التمثيل بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وزينب منتصر وحازم شبل).