بعد توقف لأكثر من عامين ومنذ قيام ثورة 25 يناير قرر الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إعادة إقامة المهرجان القومى للسينما، الذى ينظمه صندوق التنمية الثقافية فى دورته السابعة عشرة، ولم يتم حتى الآن تشكيل اللجنة العليا للمهرجان والمنوط بها اختيار رئيس للمهرجان وتحديد موعد إقامته. وكانت آخر دورات المهرجان القومى للسينما قد عقدت فى الفترة من 22 إبريل حتى 30 إبريل عام 2010، وعندما قامت الثورة وفى ظل حكم المجلس العسكرى لم تقم دورتاه التاليتان اللتان وافقتا منتصف عام 2011 و2012، ليأتى موعد الدورة القادمة كأول دورة بعد أن تم انتخاب الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين رئيسا للجمهورية، لتقام فى موعدها المعتاد. ويشترك بالمهرجان فى مسابقاته المختلفة الأفلام التى تم إنتاجها فى العام السابق على إقامة المهرجان؛ بهدف دفع عملية تنمية وتطوير السينما المصرية كجزء من عملية التنمية الثقافية والاجتماعية الشاملة، وذلك عن طريق دعم الإنتاج المتميز من الأفلام المصرية وتشجيع المبدعين من العاملين فى الحقل السينمائى، وإثارة الاهتمام بالسينما المصرية داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى الاستثمار الثقافى للأفلام الجديدة. ويشترط فى الأفلام المشاركة أن تكون من إنتاج مصرى أو إنتاج مصرى مشترك، وتنقسم فروع المسابقة إلى أربعة أقسام هى الروائى الطويل والروائى القصير والرسوم المتحركة والتسجيلى أقل من 15 دقيقة والتسجيلى أكثر من 15 دقيقة، وسيتم تشكيل لجنة تحكيم خاصة بكل قسم من أقسام المهرجان على ألا يكون أحد المشاركين فيه قريبا لأحد أعضاء لجنة التحكيم من الدرجة الأولى. وخلال فعاليات المهرجان يتم تكريم عدد لا يزيد عن خمسة من رموز وأعلام السينما المصرية المتميزين فنانين وفنيين فى مجال السينما الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية والتحريك ومجال النقد السينمائى، ويتم إصدار كتاب عن كل مكرم . ويبلغ مجموع جوائز الأفلام الروائية الطويلة 480 ألف جنيه، ويمنح المهرجان ثلاث جوائز لأفضل أفلام مشاركة، وتمنح للشركات المنتجة لهذه الأفلام، فيحصل الفيلم الأول على 150 ألف جنيه، والثانى على 100 ألف جنيه، والثالث على 75 ألف جنيه، كما يحصل أفضل مخرج على جائزة قدرها 25 ألف جنيه، ويحصل المخرج صاحب العمل المتميز الأول له على جائزة قدرها 10 آلاف جنيه، ويحصل أفضل سيناريو على جائزة قدرها 15 ألف جنيه يئول ثلثها إلى كاتب الحوار. ويحصل أفضل مصور على جائزة قدرها 15 ألف جنيه، بالإضافة إلى 10 آلاف جنيه تمنح لكل من: أفضل موسيقى وأفضل ديكور وأفضل مونتاج، بالإضافة إلى جائزة خاصة تمنحها لجنة التحكيم، كما يحصل أفضل ممثل وأفضل ممثلة دور أول على جائزة قدرها 15 ألف جنيه، وأفضل ممثل دور ثان وممثلة دور ثان 10 آلاف جنيه. ويتم تخصيص جائزة باسم المخرج العالمى شادى عبد السلام للعمل القصير الروائى الأول وقدر الجائزة 4 آلاف جنيه، ويمنح أفضل فيلم روائى قصير جائزة 12 ألف جنيه، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 8 آلاف جنيه. أما عن مسابقة أفلام التحريك فتمنح جائزة باسم رائد فن التحريك أنطوان سليم لفيلم التحريك الأول وقدرها 4 آلاف جنيه، بينما يحصل أفضل فيلم تحريك على جائزة قدرها 12 ألف جنيه، كما تمنح لجنة التحكيم جائزة خاصة قدرها 8 آلاف جنيه. وتمنح جائزة باسم الفنان سعد نديم للعمل الأول عن الأفلام التسجيلية وقدرها 4 آلاف جنيه، كما تمنح الجوائز الخاصة بمسابقة الأفلام التسجيلية بشقيها الأكثر من 15 دقيقة، والأقل من 15 دقيقة على النحو التالى جائزة أفضل فيلم، وقدرها 12 ألف جنيه، وجائزة لجنة التحكيم قدرها 8 آلاف جنيه.