رحب عدد من مرشحي انتخابات التجديد النصفي بحكم المحكمة الإدارية العليا بإجراء الانتخابات في موعدها أول مارس، مؤكدين أنه انتصار لإرادة الصحفيين إلا أن البعض أعرب عن استيائه من قصر فترة الدعاية البالغة 11 يوما فقط حتى موعد الانتخابات. أكد قطب العربي "الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة"، أن احترام الحكم واجب على الجميع باعتباره عنوان الحقيقة، مشيرا إلى أن الانتخابات المبكرة فرصة للتخلص من حالة الاستقطاب الحزب الشديد التي دخلت فيها النقابة خلال العام ونصف المناضيين وتسببت في تعطل الأعمال الحقيقية سواء التشريعات ومنها الدستور وما يتبعه من قوانين. ودعا العربى النقيب والمجلس القادمين للعودة بالعمل النقابي لأصله والامتناع عن إلحاق النقابة بأحد الفصائل وتسخيرها للتخديم على أجندة هذا الفصيل، لافتا إلى أن الانتخابات المبكرة ستكون فرصة لأعضاء الجمعية العمومية لاختيار نقيب ومجلس متجانسين يتمكنان معا من قيادة سفينة النقابة وتقديم أفضل الخدمات والمواقف النقابية للزملاء بعد الخروج من حالة الانقسام بين المجلس والنقيب خلال الفترة المنقضية. ووصف سيد أبوزيد "محامي النقابة"، حكم المحكمة بأنه انتصار لإرادة الجماعة الصحفية ووسام على صدر النقابة و جميع أعضاء الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن الحكم أعاد للنقابة حقها الأصيل في إجراء انتخاباتها في موعدها الطبيعي، وأنه طبقا لهذا الحكم فمن حق جميع المرشحين على منصب النقيب و ال6 أعضاء استكمال الدعاية الانتخابية لهم، و ليس من حق أحد منعهم من ذلك. فيما أوضحت نجوى طنطاوي "المرشحة لعضوية المجلس" أن طول مدة الدعاية أو قصرها أمر غير هام، مشيرة إلى أنها على أتم الاستعداد في كافة الأحوال لتنفيذ المحورين الأساسيين في برنامجها الانتخابي وهما حماية المهنة وتعزيز دورها وكذلك خدمة الصحفيين.