في مشهد يعبر عما شهده القصر الجمهوري، الجمعة الماضية، «جمعة الخلاص»، من محاولات التعدي عليه واقتحامه من قبل الداعين للتظاهر، ما زلت أدلة الإدانة لهؤلاء المتظاهرين متواجدة على أسوار قصر الاتحادية. ففي الجهة المقابلة لنادي هيليوبلس ومسجد عمر بن عبد العزيز، الذي دائما ما يكون نقطة للتظاهر، كان هناك آثار الحرق الناتجة عن زجاجات المولوتوف على أحد أبواب القصر، وكان السواد قد تناثر بشكل متقطع في محيط السور، نتيجة إلقاء تلك الزجاجات، هذا بجانب وجود كتابات داعية للعنف وتلوح بالدم والقتل ضد الرئيس والإخوان، حيث كانت في معظمها عنصرية، فضلا عن البذاءات التي كتبت بحق الرئيس وحزب الحرية والعدالة، وجميعها شتائم بالأم والأب.