استنكر الدكتور حامد قويسي، أستاذ العلوم السياسية بجامعتي لندن والقاهرة، المبادرات التي تدعو لإقالة النائب العام الحالي المستشار طلعت إبراهيم، وإشراك المؤسسة العسكرية، ممثلة في وزيري الداخلية والدفاع، للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه الدكتور البرادعي، بأنها تكشف عن فقدان المصداقية والذكاء السياسي للطرفين العلماني والسلفي. وأضاف قويسي، عبر تدوينة له على الفيس بوك، أن هذه المبادرات تدعو بشكل سافر لإدخال مؤسسات وطنية ميدان الصراع الحوار السياسي وإسباغ "المشروعية" على الأمر، وهو فضلا عن تضاده مع أهداف الثورة المصرية التي حاربت لإخراج العسكر والقضاء من الميدان السياسي يمثل خطرا على المستقبل السياسي للوطن ككل. واختتم متسائلا: لا أدري هل سبب ذلك قصور الوعي والبصيرة السياسية أم للأمر أبعاد أخرى من باب الحسابات والكيد السياسي.