قال الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي: إن القوى السياسية التي أرادت وقف استكمال الدستور والانقلاب على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب، لا بد وأنها تدرك أن الاضطراب السياسي يؤثر سلبا على الاقتصاد، ولا بد أنها تدرك الفرق بين العمل السياسي الديمقراطي، وبين إثارة حالة من الاضطراب والفوضى السياسية. وأضاف حبيب، خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، "بالرغم من ذلك غامرت هذه القوى بمصير الاقتصاد، وأضرت بالسياحة، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، حيث إن هناك فريقا سياسيا يميل إلى الشغب السياسي الذي يؤدي إلى الاضطراب والفوضى. وذكر أن هذه الفريق يخرج محتجا لفرض رأيه خارج إطار العملية الديمقراطية، وهو ما أضر بالاقتصاد.