مع انتهاء المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور المصرى، التى أظهرت تقدما للمصوتين ب"نعم".. بدأت منصات التواصل الاجتماعى فى قراءة الظروف التى انتهت إليها النتيجة، حيث رحب البعض، فيما حذر آخرون من دور الإعلام فى التأثير على الناخبين فى الجولة الثانية.. حيث كتبت آمال فايز "أرجو أن تكون اهتماماتكم فى المرحلة القادمة إحداث توافق وتطهير الإعلام الفاسد والداخلية والبلطجية، وقبل التطهير جمّعوا الناس حولكم.. اعملوا مصالحة مع القضاة الشرفاء منهم".. وهو الأمر نفسه الذى أشار إليه رضا عياد قائلا: "نسبة غير مطمئنة وتعكس مدى تأثير الإعلام المضلل ومدى الانقسام".. لكن النسبة المتقاربة بين المؤيدين والمعارضين -بحسب البعض- لا يمكن أن تكون مدخلا للتقليل من مشروعية الاستفتاء، وهو ما عبر عنه أحمد سعيد:"الدستور الفرنسى بعد الثورة حصل على نسبة 54%.. بعد كل هذه الحرب الإعلامية الشرسة نسبة مقبولة والحمد لله". وفى الإطار ذاته نقرأ: ياسر محمد:"سبحان الله وجعوا دماغتنا بأن الرئيس نجح فقط بنسبه 52% فى انتخابات الرئاسة والله العظيم أعرف ناس انتخبت شفيق وكانت تقول كذبا إنها انتخبت الرئيس والرئيس معملشى اللى هى عايزاه وإنها ستسقِط الدستور.. يا ترى دلوقتى حيقولوا إيه؟". إسلام مصطفى:"الحمد لله الأغلبية موافقة.. وفى انتظار ما ستسفر عنه المرحلة الثانية ونتمنى أن تكون نعم بنسبة 70% إن شاء الله". عمر أحمد: "القرية التى فقدت 60 طفلا تحت عجلات القطار فى أسيوط قالت نعم للدستور ب91% لازم تعرف إن فى أمل إن شاء الله. والمنوفية هاتقول نعم". حاتم الدسوقى: "يجب التركيز على المرحلة الثانية بحرص وحذر شديدين.. سوف تُحاك المؤامرات والمكائد لإسقاط الاستفتاء.. لا نريد فرحة يغمرها حزن.. والله ما كان يجب أن تكون المرحلة الثانية بعد أسبوع.. مدة كبيرة أووى.. لله الأمر من قبل ومن بعد.. الصعيد قاااادممموووون.. لسه الفيوم هتوريكوا التصويت الصح بإذن الله تعالى". أبو هبة الخليفى: "مبروك الانتصار للشعب المصرى.. انتصار الكلمة على المولوتوف والسيف والساطور.. مبروك لكل شريف من أبناء مصر.. مبروك لكم". احترام الصندوق "النزول على إرادة الشعب" كانت العنوان الرئيسى للعديد من الجداريات على فيس بوك مع انتهاء المرحلة الأولى؛ حيث كتب أحد الشباب قائلا: "حتى لو فرق النسبة واحد بالمئة فقط فشرعا وقانونا وعرفا يجب النزول على رأى الأغلبية، وأغلب من رفضوا الدستور لم يقرءوه أساسا ولا يعرفون سبب رفضهم غير القنوات والصحف الصفراء التى شحنتهم". معتز أحمد: "الفرق 1 مليون و 64 ألفا.. الله أكبر الحمد لله رب العالمين.. ربنا يجعل الخير لمصر فى هذا الدستور ولا يخذلنا فيه". محمد عبد المولى: "عندما يتحدث الشعب فليصمت الجميع". محمد الوكيل: "من قال إن الدستور يجب أن يمر بنسبه 70 أو 80 هذة أمنية ولكن 50%+1 هذه النسبة المعتمدة دستوريا لاحظ هذا التصويت بعد حرب شعواء من وسائل إعلام وصحف وفلول وغيرها".