* عزب مصطفى: محاولة لصنع صورة سلبية لدى المؤسسات العالمية * عبد التواب: دعوات مأجورة تؤجج صراعا سياسيا يدفع فاتورته المواطن * السلامونى: الهجوم على منزل الرئيس بالزقازيق بلطجة لا تعرف شهامة أو نخوة قال عدد من السياسيين والخبراء: إن الدعوات التخريبية التى يقودها البعض للاعتداء على المؤسسات العامة وحرق المبانى ومقرات الأحزاب ومحاولات الاعتداء على قصر الاتحادية هدفها الدخول بالبلاد إلى نفق الفوضى وعدم الاستقرار. وأوضحوا أن بعض من يطلقون على أنفسهم النخب ارتموا فى أحضان فلول الحزب الوطنى لتنفيذ خطة إحراق مصر وإثارة الفوضى بما يؤثر سلبيا فى الاقتصاد بهدف تكوين صورة سلبية لدى المؤسسات العالمية عن الوضع الداخلى، مشيرين إلى أن المواطن هو من سيدفع فاتورة هذه الدعوات. ومن جانبه قال عزب مصطفى –عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة–: إن عمليات التخريب التى يدعو لها البعض مؤامرة يقودها بعض أذناب الحزب الوطنى المنحل، ومن ارتموا فى أحضانهم مثل البرادعى وحمدين صباحى، كى تغرق مصر فى بحر من الدماء. وأضاف مصطفى أن استقواء البعض بالخارج جاء مقدمة لعمليات تخريبية لطرح من قدّم هذه المبادرات بديلا ولعل المقابلات التى أجراها سياسيون يتصدرون مشهد المعارضة مع ممثلين من وزارة الخارجية يكشف خيوط المؤامرات ونوعية التمويل الخارجى لمثل هذه العمليات. قال محمد عبد التواب –رئيس المركز الإقليمى للدراسات السياسية–: إن الدعوات إلى التخريب وحرق المبانى والمؤسسات الحكومية بدعوى حرية الرأى والتعبير عمليات بلطجة غير مقبولة وتمثل مؤامرة وجريمة مكتملة الأركان، مطالبا بضرورة الكشف عمن يمول ويدير الطرف الثالث الذى لا بد أن ينكشف بعد مواقع الجمل وبورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وماسبيرو، مشيرًا إلى أن من يدفع لهذه الأحداث مرتبط بشبكة فساد ومصالح الاستبداد. وأوضح أن من يقوم بالتعدى على مؤسسات الدولة ورجال الأمن وإحراق مقرات الأحزاب لا يمكن أن يكون سياسيا بل مأجورا يؤجج الصراع السياسى، ليحوله إلى دم وفوضى عارمة داخل البلاد. وطالب عبد التواب القوى السياسية المعارضة للقرارات الدستورية التحضير لانتخابات مجلس الشعب والعمل على الحصول على أغلبية، ومن ثم يستطيعون تعديل مواد الدستور التى يعترضون عليها بسهولة، مؤكدًا أن الصندوق يجب أن يكون الحكم بين القوى المختلفة؛ لأن هذه هى مبادئ الديمقراطية التى توافق عليها الجميع. وأكد الشامى نصحى -الباحث السياسى- أن المعارضة الآن تقوم بأعمال بلطجة وتخريب وإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك خطة منظمة لحرق مقرات الإخوان، مما يعنى أن مصر تواجه عصابات تتستر خلف أسماء حزبية وحركات سياسية. وقال نصحى: "عند ما تكون المعارضة بلطجة والاعتراض إرهابا وحرقا وتطاولا على بيت الرئيس ورميه بالحجارة فى الزقازيق ومحاولة اقتحام قصر الرئاسة فى القاهرة وعند ما تكون هناك خطة منظمة لحرق مقرات الإخوان، يكون هناك عصابات تتستر خلف أسماء أحزاب وحركات سياسية". أوضح المستشار حسنى السلامونى -نائب رئيس مجلس الدولة بالإسكندرية- أن من يقومون بالهجوم على منزل الرئيس محمد مرسى بمدينة الزقازيق، ليسوا ثوارا ولا معارضين ولا حتى رجال.. بل بلطجية. وأضاف السلامونى: لم أستطع أن أتحمل خبر هجوم بعض البلطجية على المنزل الخاص الرئيس فى مدينة الزقازيق، كما ذكرت بعض الفضائيات، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير وإن حررتنا من الخوف لم تجردنا من الأدب والشهامة والرجولة. وتساءل السلامونى: "ما علاقة منزل الرئيس وقاطنيه بخلافاتنا السياسية، إن الثائر يثور ضد منهج شخص قد يختلف معه، ولكنه لا يوجه ثورته ضد حرمات الشخص نفسه، والمعارض يعارض أفكارا ولا علاقة لذلك بالحياة الخاصة". وقال: إن الرجل يعرف للبيوت حرمتها حتى مع أشد أعدائه، فما بالك بمن يخالفه فقط فى الرؤى والتوجه؟ الرجولة والشهامة تمنعان منعا باتا الاعتداء على حرمات الناس".