دعا ائتلاف القوى الإسلامية أبناء الشعب المصري للمشاركة في الجنازة الشعبية المهيبة؛ لوداع شباب التيار الإسلامى الذين استشهدوا أمام قصر الاتحادية، وذلك اليوم بعد صلاة الجمعة، بالجامع الأزهر بمشيئة الله. وتقدم الائتلاف– فى البيان الذى أصدره- للأمة والشعب المصري بخالص التعازى في استشهاد الشباب أمام قصر الاتحادية، الذين سقطوا غيلة وغدرا دفاعا عن الشرعية واستقرار البلاد، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم برحمته، وأن يربط على قلوب آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم، وأن يتولى بالرعاية أبناءهم، وإذ يؤكد ائتلاف القوى الإسلامية على حرمة دماء جميع أبناء الشعب المصري، وحرص جميع القوى الإسلامية على مختلف تياراتها وفصائلها على حقن الدماء وعصمة الأرواح والأموال، فإن الائتلاف يؤكد في ذات الوقت أن الشهداء الذين سقطوا أمام مقر الاتحادية هم جميعا من أبناء التيار الإسلامي. ولفت البيان إلى أن هذه حقيقة تثبت أمرين: الأول: إن أبناء التيار الإسلامي خرجوا دفاعا عن الشرعية بطريقة حضارية سلمية، وأنهم لم يحملوا سلاحا ولم يصوبوا رصاصا ولم يلجئوا لعنف، على عكس ما نشرته بعض وسائل الإعلام في صورة فجة لقلب الحقائق، فالتيار الإسلامي أحرص ما يكون على أمن الوطن واستقراره، والحفاظ على تماسك الصف الوطني وسلامته. الثاني: إن شهداء التيار الإسلامي قد اغتالتهم أياد آثمة مأجورة حرضتها ومولتها بعض الرموز التي لا تريد استقرار الوطن، ولا تحرص على سلامته. ومن المقرر أن تقام منصة لإلقاء كلمات العزاء من منصة بشارع صلاح سالم، ويتحدث من عليها كل من د. جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف وأمين نقابة الدعاة، ود. محمد الصغير مستشار وزير الأوقاف، د. عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين بالأزهر الشريف، د. محمد عبد المقصود النائب الثاني لرئيس الهيئة الشرعية، د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، د. جلال مرة أمين حزب النور والدعوة السلفية، د. محمد يسري إبراهيم أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ نشأت أحمد الأمين المساعد للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الشيخ وحيد عبد السلام بالي عضو مجلس شورى العلماء، د. جمال عبد الرحمن أمين مجلس شورى العلماء، د. جمال عبد الهادي عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، د. محمد هشام راغب عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، د. صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، م. ممدوح جابر عن حزب الأصالة، د. صفوت حجازي أمين مجلس أمناء الثورة، إضافة إلى لفيف من العلماء والدعاة والرموز السياسية والوطنية. وقع على البيان الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الدعوة السلفية، الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمون، رابطة علماء أهل السنة، مجلس أمناء الثورة، الجبهة السلفية، أحزاب النور، الحرية والعدالة، البناء والتنمية، حزب الأصالة، وحزب الإصلاح.