أكد الدكتور جمال حشمت أن ما حدث لإسلام مسعود أحد شباب الإخوان بمدينة دمنهور هو نتيجة لتحريض دائم من بعض القوى التي لم تخل مسؤوليتها عن العنف وحصار مقار الإخوان. وأشار حشمت، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "محطة مصر" على فضائية مصر 25، أن الأمن متقاعس في القبض على البلطجية، لافتًا إلى أنهم طلبوا من الأمن التدخل لأن هناك أعدادًا كبيرة من البلطجية يتم حشدهم أمام مقر الإخوان بدمنهور. وقال "إن شباب الإخوان يتعرضون الآن للضرب والرشق بالحجارة التي كان آخرها استشهاد إسلام نتيجة الضرب بالشوم والحجارة"، معتبرًا صمت الداخلية مؤامرة لأن هناك حالة من الصمت من الداخلية بطريقة غريبة جدًا. وأشار حشمت إلى أن الإخوان يتعرضون لكل هذه الإهانات وقتل أبنائهم، مؤكدًا أن من يتحمل مسؤولية قتل إسلام هم الداخلية والنيابة التي أفرجت بالأمس عن عدد من البلطجية دون معرفة من وراءهم. وطالب الداخلية بالضرب بيد من حديد على أعمال البلطجة في كل مكان بالدولة، مشيرًا إلى أن ما يحدث ليس تعبيرًا سلميًا وليس هؤلاء البلطجية ثوارًا كما تدعي بعض وسائل الإعلام.