قال المستشار حسن النجار محافظ الشرقية:إن بناء الدولة القوية الحديثة في مصر هو بداية لنهاية إسرائيل، فقد كانت نقطة التحول الخطيرة في المنطقة العربية أن يأتي قائد مدني وزعيم لمصر والعالم العربي بانتخابات حرة نزيهة كثمار لثورة 25 يناير، وكذلك مجلس شعب منتخب بإرادة حرة ومجلس شورى وجمعية تأسيسية حرة ودستور لأول مرة سيرى النور باستفتاء شعبي قريبا. وأشار إلى أن عصر الاستثناءات والاعتقالات والتجاوزات والمحاكم الاستثنائية قد انتهى حينما تحررت الإرادة المصرية. جاءت كلمة النجار خلال افتتاحه للملتقى الثاني لمركز الدراسات الإسرائيلية بالمعهد الآسيوي بجامعة الزقازيق، والذي أقامته الجامعة تضامنا مع القضية الفلسطينية وأحداث غزة المروعة، والاعتداءات السافرة على الأبرياء، وسقوط مئات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء. وفي كلمتها أكدت الدكتورة هدى درويش، مديرة المعهد، أن قرارات الرئيس محمد مرسي بخصوص أحداث غزة وما تلاها من زيارة الدكتور هشام قنديل والوفد المرافق له، كانت تعبيرا قويا على أن مصر ثورة 25 يناير تختلف عن سابقتها.