صرح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخليةبأنه قد تلاحظ خلال الآونة الأخيرة وجود العديد من الدعوات على شبكة التواصلالاجتماعي (فيس بوك) للتجمع غدا الإثنين، ومن بينها من يحرض للتعدي على المنشآتالشرطية بمناسبة مرور عام على أحداث شارع محمد محمود، والتي مازالت وقائعهامنظورة أمام القضاء. وأوضح المصدر في بيان صادر عن وزارة الداخلية مساء اليوم الأحد أنه رغم سابقة تأكيد وزارة الداخلية في أكثر منمناسبة أنها تؤمن إيمانا راسخا بحرية التعبير عن الرأي بصورة سلمية، في إطار منالشرعية والقانون ودون الاعتداء على حرية الآخرين ومصالحهم أو تهديد المنشآت أوالمرافق العامة، فإنه يؤكد أن جهودا أمنية مضنية قد بذلت خلال الفترة الماضية قدمخلالها رجال الشرطة العديد من الشهداء والمصابين لإعادة الأمن والاستقرار، إيمانامنهم بحق مواطنيهم ووطنهم عليهم في تحقيق أمنهم. وأشار إلى أنه حرصا من وزارة الداخلية على سلامة وتأمين المنشآت الشرطيةوالمهمة، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتحديد المحرضين ومنعالاعتداء أو اقتحام المنشآت ومواجهة ذلك بكل حسم وقوة وفقا لأحكام القانون، مشددا على أن الأجهزة الأمنية تحمل الداعين لتلك التظاهرات - التي تتسم بعدمالسلمية - مسئولية ما قد يحدث من تداعيات تحركاتهم. وأكد أن وزارة الداخلية تهيب بأبناء الوطن الشرفاء عدم الانسياق وراء تلكالدعوات المغرضة، حفاظا على أمن واستقرار البلاد خلال تلك المرحلة، والتي تستلزمتضافر جهود جميع أبناء الوطن.