مانشستر يوقف قطار تشلسى فى ليلة إنجليزية مثيرة

فى قمة مثيرة للجدل وضع فريق مانشستر يونايتد حدّا لانطلاقة مضيفه تشلسى القوية هذا الموسم، ليُلحق به أول هزيمة هذا الموسم بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى المباراة التى أقيمت مساء الأحد بملعب ستامفورد بريدج ضمن الجولة التاسعة للدورى الإنجليزى، فيما حرم الحكم أندرى مارينر فريق ليفربول من حسم دربى المرسيسايد وفرض عليه التعادل أمام جاره اللدود إيفرتون بهدفين لكل فريق.
واستغل المانيو خوض مضيفه اللندنى 22 دقيقة ب9 لاعبين ليضربه فى عقر داره ويهز القمة تحت قدميه بفوز حاسم ومثير أنهى به عقدة ملعب ستامفورد بريدج التى استمرت قرابة 10 سنوات، وقفز أبناء السير أليكس فيرجسون للمركز الثانى ب21 نقطة بفارق نقطة وحيدة خلف تشلسى المتصدر ليشعل الصراع على القمة.
جاءت البداية سريعة من جانب الفريق الضيف الذى لم يتأخر فى افتتاح التسجيل عبر مدافع البلوز ديفيد ليوز بعد 4 دقائق بطريق الخطأ فى مرماه بعد ما أخطأ فى إبعاد تسديدة فان بيرسى المرتدة من القائم ليخيم الصمت على أرجاء الملعب،وعاد الهولندى ليؤمّن تقدم فريقه بهدف ثان فى الدقيقة ال12، إلا أن الإسبانى خوان ماتا نجح فى تقليص الفارق قبل نهاية النصف الأول بدقيقة واحدة.
ومع انطلاق الشوط الثانى خطف الحكم مارك كلاتينبورج الكاميرات من الجميع، بعد ما نجح راميرز فى معادلة النتيجة فى الدقيقة ال53، فأشهر البطاقة الحمراء مرتين لثنائى البلوز الصربى إيفانوفيتش والإسبانى توريس فى الدقيقتين ال63 وال67 ليصعّب من مهمة أصحاب الأرض، وبالفعل نجح الضيوف فى استغلال النقص العددى لتسجيل هدف الفوز عبر المكسيكى خافيير هيرنانديز "تشيشاريتو" فى الدقيقة ال75 بهدف فيه شبهة تسلل، ليعود إلى قواعده بثلاث نقاط ثمينة فى الماراثون المحلى.
وشهدت المباراة مشادة كلامية خارج الخطوط بين المدربين دى ماتيو وفيرجسون بسبب القرارات التحكيمية التى جعلت الفريق اللندنى يقرر التقدم بشكوى رسمية للاتحاد الإنجليزى ضد حكم المباراة.
ولأنها ليلة تحكيمية مثيرة فرض حكم دربى المرسيسايد التعادل بين الجارين اللدودين إيفرتون وليفربول بهدفين لكل فريق، بعدما تدخل فى الأمتار الأخيرة ليلغى هدفا صحيحا للريدز حمل توقيع الأوروجويانى لويس سواريز بداعى التسلل.
وبسيناريو مشابه للمباراة السابقة كان الضيف البادئ بالتسجيل عبر لايتون بينس بطريق الخطأ فى مرماه فى الدقيقة ال14، ثم ضاعف سواريز النتيجة فى الدقيقة ال20، إلا أن التوفيز رتب أوراقه سريعا فعادل النتيجة بعد دقيقتين عبر أوسمان، ثم عادل ستيفين نايسميث فى الدقيقة ال35، ورفع إيفرتون رصيده إلى ال16 نقطة فى المركز الخامس، فيما رفع الليفر رصيده إلى 10 نقاط فى المركز ال12.
وفى باقى لقاءات الجولة استعاد توتنهام نغمة الانتصارات على حساب ساوثهامبتون -شريك القاع- بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها حقق نيوكاسل فوزا قاتلا على ضيفه وست بروميتش ألبيون.