قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار زكريا الفقي, مد أجل النطق بالحكم في قضية قتل ثوار دار السلام، والمتهم فيها 3 ضباط و4 أمناء شرطة بقسم دار السلام؛ لاتهامهم بقتل 3 متظاهرين, والشروع فى قتل آخرين أمام القسم فى أحداث 28 يناير من العام الماضي لجلسة 29 نوفمبر؛ لغياب رئيس الدائرة المستشار بشير عبد العال لوفاة زوجته. يذكر أن المتهمين, هم الرائد بهاء الدين علي, والنقيبان أحمد صلاح وإسماعيل أحمد موافى, وأمناء الشرطة أحمد حسن وفوزى منصور وزكريا القبيصى وهشام حسانين. كان ممثل النيابة العامة قد طالب في جلسة 25 سبتمبر الماضي, بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين, كما وصف ممثل النيابة المتهمين بأنهم ارتدوا أقنعة الشيطان الذي أنساهم ذكر الله, فالقضية يندى لها الجبين, والسماء يتفطرن منها, وبها الكثير من الخسة والندالة. وقد خرج الشباب الأطهار بثورة 25 يناير؛ احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية, وبطش السلطات الأمنية, وانهال عليهم المتهمون أثناء مرورهم أمام قسم شرطة دار السلام بوابل من الأعيرة النارية, فأودت بحياتهم في الحال. كما أن الأحلام أخذت تلعب برءوس هولاء المتهمين؛ لإفشال الثورة, وختم الله على عقولهم وقلوبهم.