سيطرت وحدات من قوات البحرية الإسرائيلية، اليوم، على سفينة التضامن السويدية "ايستيل "على بعد 38 ميلا من شواطئ غزة وسحبها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وكان من المقرر أن تصل السفينة ميناء غزة ظهر اليوم. ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي ادرعي القول: "إن جنود البحرية صعدوا إلى السفينة التي كانت تسعى لاختراق الحصار الإسرائيلي البحري على قطاع غزة". وأضاف أن الجنود سيطروا على السفينة، التي تحمل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، وفقا لقرار الحكومة والقانون الدولي؛ لمنع السفينة من الوصول إلى شاطئ في غزة، حسب قوله. وترفع سفينة "ايستيل التى تضم 19 متضامنا أجنبيا بينهم أعضاء برلمانات، وتحمل مواد إغاثية وطبية لسكان القطاع تحت شعار "دعوا غزة تعيش.. ارفعوا الحصار عنها". وقالت شبكة المنظمات الأهلية بغزة فى بيان لها إن الاتصالات انقطعت مع السفينة على بعد 38 ميلا من شاطئ غزة. وكان مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة رون بروس قد قدم مذكرة إلى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون يطلب استخدام نفوذه لمنع السفينة إيستيل من الوصول إلى غزة، واعتبر إبحار السفينة باتجاه غزة خطوة استفزازية، مؤكدا إصرار إسرائيل على مواصلة فرض حصارها البحري على غزة.