"ما الدروس المستفادة من أزمة النائب العام؟".. هو السؤال الذى حاول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الإجابة عنه مع تواصل الأزمة التى لم يطوها النشطاء، فعبرت تعليقاتهم عن حال التحدى التى تسطير عليهم مع استمرار خروج من أسموهم "الفاسدين" من جحورهم، مؤكدين فى الوقت نفسه أن الأزمة كشفت الأقنعة عن وجوه كثير من الشخصيات السياسية الذى كان يقدسهم البعض. عبر موقع "فيس بوك" أكد النشطاء أن إقصاء النائب العام ثم عودته أظهرت لدى الكثير من أبناء الشعب المصرى الغث من الثمين، حسب تعبير أحد الشباب الذى قال: "لا تزعل يا مصرى على اللى حصل ومتفرحش يا زند.. الأزمة كشفت الأقنعة عن وجود الفاسدين وأكيد يومك قادم". محمد عبد السلام: "احنا لسه فى مرحلة الفرز.. وعلى قدر الفساد على قدر طول هذه المرحلة فلا بد من الصبر والتحمل طالما أن هناك بشائر ونتائج واضحة من انحسار واندثار أرباب الفساد وظهور الوجه الحقيقى للنخبة التى تنكشف على حقيقتها يوما بعد يوم وموقفا بعد موقف.. {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ} ولا بد أن نعلم أن الله يريد أن يميز الخبيث من الطيب من كل الطوائف والأحزاب على هذه الأرض الطيبة". جهاد بركات: "صحيح.. رب ضارة نافعة.. علشان كل واحد يقول واحد مننا يقفل بقه ويخرس.. ده واحد قرفنا.. وحرق وباع دمنا.. وأكل ناسه.. أما الثانى فخارج حساباتى أصلا". داليا البخيت: "دلوقتى لو حد طلع فى الإعلام وقعد يقولك دم الشهداء أرسل له "اس ام اس" وقول له أنت كذاب.. أنت فرحت بعودة النائب العام وقبلها بيوم كان مبرأ متهمى موقعة الجمل.. كفاية فساد.. كفاية تهليل.. كفاية مزايدة.. كفاية ضلال". ندا محمد: "هو القضاء على راسه ريشة.. لازم يتحاسب.. مش كفاية اللى عملوه أيام المخلوع". عمر طه: "مؤكد.. لقد كشفت الأزمة الأخيرة القناع عن وجه من يسمى نفسه ثوريا.. تنكشف الوجوه ويظهر الوجه الحقيقى". أميرة المصرى: "بعد أن سقط مبارك التفوا خلف شفيق.. وبعد أن سقط شفيق التفوا خلف العسكر.. وبعد أن سقط العسكر التفوا حول الزند والنائب العام.. وسيسقطان بإذن الله.. وهكذا حال العبيد إن ذهب سيد بحثوا عن سيد آخر... ومع ذلك تسمع لكثير منهم يتهمون التيار الإسلامى بأنهم العبيد مع أن ولاء التيار الإسلامى لفكرة وليس لأشخاص كما هو الحال عندهم..! { وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}. رب ضرة نافعة وعلى موقع "تويتر" أبدى النشطاء تفاؤلهم مما حدث فى أزمة النائب العام، فقال محمد عتريس: "ما زلت متفائلا.. والجاى أحسن ورب ضارة نافعة". وشاركه الرأى يمانى الكيلانى: "للزند وأمثاله وبكرى وأمثاله لا تفرحوا كثيرا.. مرسى بيهدا ويطلع بقرار ثورى وربكم للظالمين بالمرصاد". هانى فؤاد: "أنا مش زعلان من اللى حصل.. يكفى أنى عرفت مين الثورى ومين البلطجى.. ومين اللى بيتاجر بالشهداء.. ومين اللى هيموت ويبقى رئيس". سهيلة العبد: "تعودنا من الرئيس على الجرأة والثورية ومتأكدة من حق الشهداء هيرجع بس احنا نصبر ونحلم بالأحسن". على رسلان: "اتفقوا أن زوال النائب العام أخطر من زوال المجلس العسكرى نفسه، وأن نار البركان ستطالهم بعدها بساعات قليلة، فأطلقوا سبابهم!!". على عنتر: "الثورة مستمرة.. ثوار أحرار هنكمل المشوار.. مصممين على تطهير القضاء والداخلية والإعلام.. وكل المؤسسات".