أصدرت المنظمة الدولية الدولية للهجرة، "وكالة الهجرة الدولية" دراسة جديدة بينت أن 90% من العراقيين النازحين عاقدين العزم على العودة إلى موطنهم الاصلي. وهذا يشابه النوايا الطويلة الأمد التي سجلت عام 2016. وأضافت الدراسة أن "أكثرمن 1.3 مليون شخص نازح داخلي (IDPs) قد عادوا حتى الآن إلى موطنهم الأصلي في 2017". وأنه إجمالا ومنذ بداية الأزمة في 2014 تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 2.8 مليون نازح عراقي قد عاد بينما بقي 2.9 مليون شخص ما زال نازحا. وشملت الدراسة تحليل حركات العودة والنزوح للأشخاص المتأثرين من جراء الصراع في أنحاء العراق. وتقريبا 2.1 مليون شخص نازح وأكثر من 1.6 مليون عائد في 3,583 موقع في أنحاء العراق في الفترة بين مارس ومايو 2017. ووفقاً للنتائج كانت الأنبار هي المحافظة المنفردة التي حدثت فيها حركات العودة منذ 2016 و2017 وتليها نينوى في عام 2017. ومن بين النتائج الرئيسية التي توصلت إليها هذه الدراسة كانت الأضرار السكنية والبنية التحتية هي الأكثر انتشارا حيث إن تقريبا ثلث العائدين أفادوا أنهم عادوا إلى مساكنهم لكنها أصيبت بأضرار جسيمة، وأفاد 60% إصابة منازلهم بأضرار معتدلة. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، يبدو أن معظم الاضرار أُلحقت بالطرق، تليها شبكة الكهرباء العامة وشبكات المياه. وازدادت حصة النازحين العراقيين الذين استقروا في إيواء غير ملائم والعائدين غير القادرين على العودة إلى أماكن إقامتهم المعتادة؛ زيادة طفيفة مقارنة بعام 2016. وقد يرجع ذلك إلى عدم وجود الوثائق القانونية للمنازل والأراضي والممتلكات والتي أبلغ عنها ضمن التحديات الثلاثة الأولى في ما يقارب واحد من أربعة مواقع. ولا تزال المخاوف الطويلة الأمد بشأن الأمن الاقتصادي ل 80 % من النازحين قائمة، وذکر 63% من العائدين أن الحصول على فرص العمل هي أحد أهم ثلاثة احتياجات. غير أن العقبات الرئيسية التي ذكرها السكان النازحون وتعترض سبل العودة ظلت هي انعدام الأمن في الموطن الأصلي سواء بسبب النزاع المستمر أو وجود الذخائر غير المتفجرة والألغام الأرضية والميليشيات. فقط 10% من العائلات في البصرة والنجف فقط أفادوا أنهم يفكرون في الاندماج مع المجتمع المحلي الذي نزحوا إليه.