بعد 100 عام على تصريح وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917 بتأييد بريطانيا إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، جاء اليوم 6 ديسمبر 2017 تصريح وعد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. الرئيس الصهيوأمريكي دونالد ترامب يعرف تماماً ان العالم العربي والاسلامي ميؤوس منه ولا يستطيع أن يحرك ساكناً، وإلا كيف يتجرأ على المساس القانوني والسياسي للقدس وانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي دون أن يكترث لأي اعتبار. فيما يلي محطات فارقة في تاريخ القدس والأقصى ترصدها (الحرية والعدالة):