لم تمر أيام على مجزرة "مسجد الروضة" بشمال سيناء التي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين حتى بدأت عصابة الانقلاب المتاجرة بدماء الضحايا من خلال استغلال محمد عبد الفتاح "خطيب مسجد الروضة" وإجباره علي التوقيع على استمارة دعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. وأعلن مسئول ما تعرف بحملة "كلنا معاك من أجل مصر"، الحصول على توقيع محمد عبد الفتاح على الاستمارة ، مشيرين إلى أن التوقيع شمل أيضًا باقي أفراد أسرته.
وكانت ميليشيات الانقلاب قد ردت على الحادث بمزيد من اعتقال أهالي قرى مركز بئر العبد، فيما تواصل الأذرع الإعلامية للسيسي الترويج لمخطط إخلاء سيناء من سكانها؛ بزعم "مواجهة الإرهاب" هناك، الأمر الذي يرفضه الأهالي بقوة.
وكانت مصادر سيناوية قد كشفت أن هذا الخطيب لم يكن موجودًا بالمذبحة وأن خطيب الجمعة الفعلي كان قد استشهد في المذبحة.