أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب قائمة جديدة للعلماء المصرح لهم بالإفتاء في وسائل الإعلام والبرامج الدينية، تتضمن 136 اسما، وذلك بعد القائمة التي أصدرتها أمس وتضم 50 عالما، وأثارت الكثير من التعليقات السلبية لأغلب المستبعدين كالشيخ خالد الجندي، والشيخة سعاد صالح، وآمنة نصير التي أعلنت عن أنها نائبة وليس لأحد شأن بها في مداخلتها. فأعادت القائمة الجديدة تصنيفات أضفت المزيد من الاضطراب بين برامج الفتوى وبرامج "دينية عامة"، كما أعادت رموزًا في التطبيل للسيسي واستبعدت آخرين. أسماء عتيقة وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على قائمة المرشحين للبرامج العامة والإفتاء، وفي مقدمتهم: وزير أوقاف الانقلاب، وكأن غياب اسمه في القائمة الأولى لن يجعله ضمن المسموح لهم بالظهور!. وأعادت رئيسي جامعة الأزهر السابقين أسامة العبد وأحمد عمر هاشم. وأعادت أيضا أسامة الأزهري الأستاذ بجامعة الأزهر ومستشار سفيه الانقلاب، والدكتور محمد عبد الستار الجبالي رئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف. وتضم قائمة الأوقاف للمرشحين للبرامج العامة والإفتاء كلا من: الدكتور محمد إبراهيم الحفناوي أستاذ أصول الفقه المتفرغ بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف، والدكتور رمضان محمد عيد عميد الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور عبد الله النجار عميد كلية الدراسات العليا السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور بكر زكى عوض عميد كلية أصول الدين بالأزهر بالقاهرة السابق وعضو المجلس الأعلى، ومحمد الشحات الجندي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، والدكتور طه أبو كريشة الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد الدراسات العليا بالأزهر السابق وعضو المجلس الأعلى، والدكتور جاد الرب عبد الحميد عميد الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة وعضو المجلس الأعلى. كما تضم القائمة الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتورة مهجة غالب عبد الرحمن الأستاذ بجامعة الأزهر ووكيل اللجنة الدينية ببرلمان العسكر سابقا وعضو المجلس الأعلى، والدكتورة آمنة نصير الأستاذ بجامعة الأزهر عضو المجلس الأعلى، والدكتور محمود مهنا عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر والمجلس الأعلى، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى، والدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية ببرلمان العسكر وعضو المجلس الأعلى، والشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور نوح العيسوي مدير عام الفتوى بالأوقاف. موظفو الوزير وكما ضمت قائمة الخمسين موظفي مكتب شيخ الأزهر، فإن القائمة الثانية ضمت موظفي الأوقاف، ومنهم: صبري ياسين مساعد "الوزير" للتدريب والامتحانات، وأمين عبد الواجد أمين وكيل الأوقاف لشئون المساجد والقران، وحسين عبد الباري وكيل الأوقاف لشئون الدعوة، والشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب، والدكتور أشرف فهمى موسى مدير عام بالأوقاف، والدكتور أيمن أبو عمر مدير عام بالأوقاف، والدكتور هشام عبد العزيز عبدالرحمن مدير عام بالأوقاف، والدكتور عبد الرحمن نصار وكيل أوقاف بالإسكندرية، إضافة إلى 100 إمام وخطيب بمديرات الأوقاف. وذلك بعد أن التقى مختار جمعة الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وتتجه "حكومة" الانقلاب إلى عقد دورات إعلامية لبعض الأئمة المتميزين، ليكونوا على مستوى متميز من الأداء الدعوي عبر وسائل الإعلام. ولحصر وقصر الفتوى على مطبلي الانقلاب، أشار "جمعة" إلى أن مناقشاته مع "مكرم" طالبت بسرعة إصدار قانون الفتوى من "البرلمان" لحسم أي جدل يثار بشأن الفتاوى. الرأي الشرعي وبعد استبعادها أمس وعدم تضمينها اليوم، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن استبعادها من قائمة الفضائيات التي أعدتها مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء للظهور في وسائل الإعلام، ضد المصلحة العامة للإسلام والدساتير، "فلا أحد يمتلك منع آخر من التحدث، خاصة وإن كان يقدم رأيا شرعيا صحيحا للناس، ظهورنا على الفضائيات مشروع، وكذلك سؤال الناس لنا أيضًا".