نعت جماعة "الإخوان المسلمون" إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابع للجماعة الذي لقي ربه اليوم صابرا صامدا محتسبا في سجون سلطة الانقلاب العسكري بمصر، بعد رحلة طويلة مع المرض داخل محبسه، وبعد ثبات نادر أمام كل المحاولات لإثنائه عن رفض الانقلاب. وأكدت الجماعة أن الأستاذ عاكف عاش في مدرسة الإخوان المسلمين، 77 عاما، من حياته (1940- 2017م) ، قضاها في مقدمة الصفوف قريبا من مؤسسها الإمام البنا ثم المرشدين الستة الذين سبقوه.. ثم المرشد الثامن الدكتور محمد بديع فك الله أسره وإخوانه.
بيان منير
وفي بيان كتبه نائب المرشد العام إبراهيم منير صدر قوله تعالى "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" (الأحزاب - 23).
وأضاف أنه رغم تكالب الأمراض على جسده استمر تعنتهم معه بمنع زيارة أهله وأبنائه له كما رفضوا مرافقة أي من ذويه وأهله للقيام على خدمته وهو المريض بمرض عضال وقد شارف على سن التسعين ، فحسبنا الله ونعم الوكيل، بحسب قوله.
وأضاف البيان أن الأستاذ محمد مهدي عاكف، 89 عاما، صاحب مسيرة جهاد كبري تحت راية جماعة الإخوان، وسجين كل عصور الظلم والطغيان من عهد فاروق إلى عهد الانقلاب الأسود فكان مضرب الأمثلة في الصمود والثبات رغم أهوال التعذيب التي كابدها والتي مزقت جسده حتى ظنوا في سجون عبد الناصر أنه قد مات، ورغم ذلك لم يتمكنوا من أن يظفروا منه بكلمة تأييد واحدة لهم.
وأشار إلى أن "عاكف" أحد قادة الحركة الطلابية المناهضة للاحتلال، و من أبرز قادة مقاومة الاحتلال على ضفاف قناة السويس، وتشهد له مدن القناة ومعسكرات الجامعات المصرية بتاريخ ناصع وسجل حافل في سبيل تحرير بلاده".
وختم نائب المرشد العام بيانه عن الإخوان قائلا: "واليوم فاضت روحه الطاهرة مسلما راية الحق والعدل والحرية خفاقة في السماء دون اهتزاز ، للأجيال التالية جيلا وراء جيل محتسبا جهاده في سبيل الله المنتقم الجبار ومدخرا جزاءه عند الله ليوم تشخص فيه الأبصار "يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" (إبراهيم - 48).
تنعى جماعة "الإخوان المسلمون" إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابع للجماعة الذي لقي ربه اليوم صابرا صامدا محتسبا في سجون سلطة الانقلاب العسكري بمصر ، بعد رحلة طويلة مع المرض داخل محبسه ، بعد ثبات نادر أمام كل المحاولات لإثنائه عن رفض الانقلاب . ورغم تكالب الأمراض على جسده استمر تعنتهم معه بمنع زيارة أهله وأبنائه له كما رفضوا مرافقة أي من ذويه وأهله للقيام على خدمته وهو المريض بمرض عضال وقد شارف على سن التسعين ، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
و الأستاذ محمد مهدي عاكف (89 عاما) صاحب مسيرة جهاد كبري تحت راية جماعة الإخوان ، وسجين كل عصور الظلم والطغيان من عهد فاروق إلى عهد الانقلاب الأسود فكان مضرب الأمثلة في الصمود والثبات رغم أهوال التعذيب التي كابدها والتي مزقت جسده حتى ظنوا في سجون عبد الناصر أنه قد مات ، ورغم ذلك لم يتمكنوا من أن يظفروا منه بكلمة تأييد واحدة لهم.
وهو أحد قادة الحركة الطلابية المناهضة للاحتلال ، و من أبرز قادة مقاومة الاحتلال على ضفاف قناة السويس ، وتشهد له مدن القناة ومعسكرات الجامعات المصرية بتاريخ ناصع وسجل حافل في سبيل تحرير بلاده.
عاش في مدرسة الإخوان المسلمين 77 عاما من حياته (1940- 2017م) ، قضاها في مقدمة الصفوف قريبا من مؤسسها الإمام البنا ثم المرشدين الستة الذين سبقوه.. ثم المرشد الثامن الدكتور محمد بديع فك الله أسره وإخوانه.
واليوم فاضت روحه الطاهرة مسلما راية الحق والعدل والحرية خفاقة في السماء دون اهتزاز ، للأجيال التالية جيلا وراء جيل محتسبا جهاده في سبيل الله المنتقم الجبار ومدخرا جزاءه عند الله ليوم تشخص فيه الأبصار "يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ" (إبراهيم - 48). الإخوان المسلمون إبراهيم منير- نائب المرشد العام الجمعة 1 محرم 1439ه ، الموافق 22 سبتمبر 2017م