تداول نشطاء عبر مواقع السوشيال ميديا، السبت، مقطع فيديوجراف يكشف حقيقة هزلية تفجير أتوبيس طلبة الكلية الحربية، التي قضت المحكمة العسكرية بسببها بإعدام 7 شباب أبرياء، منهم 4 حضوريًا و3 غيابيًا. المقطع يكشف حقيقة قضاء العسكر، وكيف يقوم بتحويل القضية إلى محاكمة عسكرية عاجلة، ويعتمد على تحقيقات مفبركة وسريعة، كما تكشف أيضًا كم التعذيب الجسدي الذي تعرض له الشباب، وطلاء أجسادهم بالزيت والجاز والصعق بالكهرباء، بالإضافة إلى التعليق من الأقدام والتهديد باغتصاب الأمهات والزوجات والأخوات. وكانت محكمة عسكرية قضت يوم الأربعاء 2 مارس 2016 بإعدام الشباب وهم: أحمد عبدالهادي السحيمي (30 سنة. متزوج. فني بالجامعة)، وأحمد عبدالمنعم سلامة (42 سنة. متزوج. مدرس)، وسامح عبدالله يوسف (متزوج)، ولطفي إبراهيم خليل 23 سنة. دبلوم فني صناعي).
والذين تم إخفاؤهم قسريا لمدة 3 أشهر، وتحت وطأة التعذيب اعترف أحدهم بالمسؤولية عن الحادث، وعندما طلب محامي الشباب تفريغ كاميرات الاستاد وجدت فارغة من كل شيء.