"الكارت الذهبي" هو "بطاقة إلكترونية"، يحصل عليها صاحب المخبز من مديرية التموين التابع لها. ويتضمن "الكارت الذهبي" عددا من الأرغفة، تترواح بين 1000 وحتى 4000 رغيف، لصرفهم للمواطنين الذين لا يحملون بطاقات إلكترونية، أو لديهم بطاقات متوقفة، لربطهم على المخابز لصرف الخبز.
واستحدثت وزارة التموين "الكارت الذهبي"، مع بداية العمل بمنظومة الخبز الجديدة، وذلك في فترة تولي الدكتور خالد حنفي منصب وزير التموين، بسبب عدم الانتهاء من إصدار البطاقات المميكنة للمواطنين.
ويصرف الكارت الذهبي لأصحاب المخابز لتوزيع الحصص اليومية للمواطنين، وبمقتضاه يصرف الخبز المدعم للمغتربين والوافدين من المحافظات، وبدل الفاقد والتالف بحصة يومية لكل مخبز قدرها 1000 رغيف، وقابلة للزيادة حسب طاقة إنتاج كل مخبز.
مؤخرا قررت وزارة التموين الاتجاه نحو تقليص "الخبز" لأصحاب "الكارت الذهبي"، موضحة أنها اكتشفت أن أصحاب المخابز يستغلون الكارت لصرف الخبز خارج المنظومة، لصالح جهات أخرى غير المستحقين الأساسيين.
يرى مراقبون أن التضييق على أصحاب المخابز بوسائل كالكارت الذهبي ومنظومة الدفع المسبق المستحدثة..وسائل حكومة السيسي لوقف الالاف الافران عن العمل وخدمة المواطنين ، بهدف تقليص الدعم التمويني لرغيف العيش