تستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، اليوم الاثنين، سماع مرافعة الدفاع فى محاكمة المتهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين والتعدى عليهم، خلال يومى 2و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل". واستمعت المحكمة المنعقدة بالتجمع الخامس أمس الأحد إلى عدد من دفاع المتهمين فى القضية الشهيرة ب"موقعة الجمل" والمتهم فيها 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور وآخرون من كبار المسئولين وأعضاء الحزب الوطنى المنحل. ووصف "رجائى عطية" دفاع "إبراهيم كامل" القيادى بالحزب الوطنى المنحل المتهم الثالث عشر فى القضية، شاهد الإثبات الأول اللواء فؤاد علام بأنه "شاهد ماشفش حاجة"، وشكك فى أدلة الثبوت وشهادة الشهود وأكد أن شهاداتهم جاءت "سمعية". وزعم عطية أن موكله "أعد" استقالته من الحزب الوطنى يوم 2 فبراير من العام الماضى، وقدمها بالفعل يوم 6 فبراير، وأوضح فيها السبب بوجوب الاستجابة لمطالب التغيير، وتم فصله من الحزب الوطنى بعد أن غضبت عليه القيادة العليا للحزب، حسب قوله. وكان قاضي التحقيقات المستشار محمود السبروت، قد أحال صفوت الشريف وماجد الشربينى ومحمد الغمراوى وفتحى سرور ومحمد أبوالعينين ويوسف خطاب وشريف والى ووليد ضياء الدين ومرتضى منصور وعائشة عبدالهادى وحسين مجاور وإبراهيم كامل وأحمد شيحة وحسن التونسى ورجب هلال حميدة وطلعت القواس وإيهاب العمدة وعلى رضوان وسعيد عبدالخالق ومحمد عودة وأحمد مرتضى منصور ووحيد صلاح جمعة وحسام الدين مصطفى حنفى وهانى عبد الرءوف، إلى محكمة الجنايات لتورطهم فى التحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير بموقعة الجمل.