ترك الشاب عمر العبد، منفذ عملية الطعن في مستوطنة حلميش بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل 3 من الصهاينة وإصابة آخر، وصية مؤثرة قبيل تنفيذه للعملية. وجاء في وصيته: "كنت أعشق الحياة لرسم البسمة على وجوه الناس، لكن أي حياة هذه التي يقتل فيها نساؤنا وشبابنا ويدنس أقصانا مسرى حبيبنا ونحن نائمون، متسائلاً: اليس من العار علينا الجلوس يامن سلاحكم صدئ؟ ألا تخجلون من أنفسكم؟"
وأضاف العبد قائلاً: "أنا كل ما أملكه سكين مسنون يلبي نداء أقصانا، يا أبناء القردة والخنازير إن لم تفتحوا أبواب الاقصي فإني واثق أنه سيخرج بعدي رجال يضربون بيد من حديد"، وتابع قائلا: "أنا ذاهب إلى هناك وأعلن أن لن أعود إلى هنا بل سأعود إلى الجنة".