"حرمونى منه، ابنى طيب وكان نعم الابن البار، وحسبي الله ونعم الوكيل فى اللي حرمنى منه"، هكذا عبّرت والدة الشهيد حلمى محارب أبو كاشيك، والذى اغتالته مليشيات الانقلاب مؤخرا مع 7 أبرياء آخرين، وزعمت مقتله في اشتباكات مع الشرطة بالصعيد. وبدموع غزيرة، واصلت والدة الشهيد حديثها، مرددةً "حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالمين، حسبنا الله ونعم الوكيل هو المنتقم الجبار. فى حين قالت زوجة الشهيد، في لقاء الأسرة مع قناة الجزيرة الفضائية، إن "حلمي" كان يتمنى الشهادة ونالها، مشيرة إلى أنه كان يردد: "يا رب شهادة لا اعتقالا، شهادة لا اعتقالا، شهادة لا اعتقالا". بينما قال شقيقه الأكبر: "إن حلمى من حملة القرآن، وكان يعول أسرا وأرامل وأيتام في "أبو المطامير"، ومش إرهابي ولا حامل سلاح، بل كان حاملا لكتاب الله- عزوجل- ويحمل رسالة يدعو الله بها فى منطقته.