انتقد أهالي قرية "دشطوط" بمركز سمسطا بمحافظة بني سويف، تجاهل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وحكومته للأوضاع الصعبة للمصريين في ليبيا؛ بعد تلقيهم خبر مقتل أحد أبناء قريتهم وإصابة اثنين آخرين من العاملين بطرابلس على يد مليشيا مسلحة. وأفادت تقارير إعلامية بأن عصابة مسلحة اقتحمت منازل المصريين، حيث أطلقت الأعيرة النارية بصورة عشوائية، ما أسفر عن مقتل أحمد تمام خليل "43 عاما". يقول تمّام، شقيق الضحية، في تصريحات صحفية اليوم الخميس: «فوجئنا من يومين باتصال من حد قريبنا بيشتغل جنبه فى ليبيا، وقال لنا إن عصابة مسلحة اقتحمت منازل فى طرابلس بيقيم فيها مصريين، وضربوا عليهم نار بشكل عشوائى، فاتقتل أخويا واتصاب 2 مصريين معاه». وأوضح أشرف علي، ابن عم القتيل، أن المليشيات المسلحة اقتحمت مسكنهم لسرقتهم، وعقب تفتيش المسكن لم يجدوا أموالا، فأطلقوا تجاههم النيران بطريقة عشوائية، وأضاف: «فيه واحد من الاتنين اللى اتصابوا نقلوه المستشفى وخرج بعد تحسن حالته». وانتقد أهالي الضحايا تجاهل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب لذويهم، مؤكدين أنهم يواجهون المجهول بلا حماية من حكومة بلدهم، التي يفترض أن تحرص على حمايتهم والحصول على حقوقهم. وطالب أهالي القتيل، حكومة الانقلاب بتسهيل عمليات نقل الجثمان لدفنه في مقابر الأسرة. من جهة أخرى، أكد أقارب أيمن سعد، عامل دمياط المختطف فى ليبيا، إطلاق سراحه من قِبَل أفراد المليشيا المسلحة، إثر وفاة أحد المختطفين والإفراج عن الأربعة الباقين، بعد سداد أصدقائه مبلغ الفدية المطلوب، ومن المقرر عودته لمصر بعد انتهاء الإجراءات القانونية، فيما ناشدت أسرة محمد جاد الشربينى، العامل المتوفى بعد 4 أشهر من الاحتجاز نتيجة التعذيب والجوع، وزارة الخارجية التدخل لاستعادة جثمانه، وقالت زوجته «ابتهاج»: «عايزة جثة جوزى عشان أدفنه جنب ابنه وأبقى عارفة أزوره».