فاز عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، بمنصب نقيب الصحفيين، بجملة أصوات 2457 صوتا، مقابل 1890 صوتا لمنافسه النقيب السابق يحيى قلاش. وتعالت أصوات الصحفيين أمام قاعة الفرز في الدور الرابع بالنقابة، مرددين "عاش نضال الصحفيين"، وهو ما رآه صحفيون منحازون للانقلاب نصرا مؤزرا. وقال دندراوي الهواري، عضو هيئة تحرير صحيفة اليوم السابع الانقلابية: "مبروك.. تحررت نقابة الصحفيين من الاختطاف.. عبدالمحسن سلامة نقيبا للصحفيين.. باى باى يحيى قلاش". أما مصطفى بكري، فساق البشرى بمؤشرات الفوز، تبعه الصحفي بالأحرار ورئيس أحد أحزاب مبارك أحمد عبدالهادي، بوضعه أرقام الفرز على حسابه على "تويتر"، قائلا "الله أكبر". وساخرا، علق محمد جمال هلال، الصحفي والمذيع بقناة "وطن": "عبدالمحسن سلامة رئيسا لنادي الشرطة..#نقابة_الصحفيين". ورأى نشطاء وأعضاء لجان إلكترونية، ومنهم محمد هادي، أن "ده اكتساح.. امال فين أصحاب حرية الرأي فى مهنة الرأي؟". وبدأت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين فرز أصوات المرشحين على مقاعد مجلس النقابة الستة، لإعلان النتيجة رسميًا. وأعلنت "اللجنة المشرفة"، مساء الجمعة، عن غلق باب التصويت على انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة؛ لاختيار نقيب جديد للصحفيين و6 من أعضاء المجلس. واكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية للنقابة، ظهر الجمعة، بواقع 2151 عضوًا سجلوا أسماءهم بالكشوف. ويُشترط لانعقاد الجمعية العمومية للنقابة حضور 25٪ من أعضاء الجمعية، أي نحو 2150 صحفيا وصحفية، بعد تأجيلها في المرة الماضية -3 مارس- لعدم اكتمال النصاب القانوني. ويتنافس على مقعد النقيب سبعة مرشحين، في مقدمتهم يحيى قلاش، ومدير تحرير الأهرام عبدالمحسن سلامة، في حين ينافس على عضوية المجلس 70 صحفيا. شاهد لحظة فوز عبدالمحسن سلامة: