كشف قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن اسم منفذ تفجير الكنيسة البطرسية، أمس، قائلاً: إنَّ شابًا دخل الكنيسة يدعى محمود شفيق محمد مصطفى دخل الكنيسة وفجَّر نفسه داخلها.
وأضاف أنَّ التفجير تمَّ بحزام ناسف وليس بحقيبة كما تردَّد، لافتًا إلى أنَّه تمَّ إلقاء القبض على سيدة وثلاثة آخرين في حادث الكنيسة، مؤكِّدًا أنَّه جارٍ التحقيق معهم.
وأضاف السيسى: إن عزاء ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية لكل المصريين ولنا كلنا ومصابنا كلنا لانا قلنا احنا حاجة واحدة، موجهًا كلامه إلى المصريين قائلاً "الإرهابيين غلبوا فينا وبقالهم 3 سنين بيحاولوا يهزوا فينا ويعملوا في الاقتصاد والإرهاب برضو مفيش فايدة".
وأكد السيسى فى كلمة أنها محاولة وضربة إحباط، قائلاً "اواعو تفتكروا غير كده وده احباطهم لان المصريين حيروهم.. واحنا مش هنسيب ثأرنا بعد اللي قبضنا عليهم".
وشارك السيسي، قبل قليل، في العزاء الشعبي والرسمي الذي أقيم أمام "المنصة" بمدينة نصر، بحضور البابا تواضروس وقيادات الكنيسة وأسر الضحايا وعدد من القيادات الاسلامية ووزير الأوقاف محمد محتار جمعة.
وتركزت رسائل السيسي حول إجراء تعديلات قضائية واسعة مقبلة للتغلب على القوانين المكبلة في مواجهة خصومه.
وكذلك التلاعب بالأقباط الذين كشف شبابهم بالأمس أن السيسي هو المنفذ وصانع الإرهاب في مصر، مستدعيًا مقولات سابقة لجذب رضاء الاقباط والبابا، مؤكدًا أن المصاب مصاب الجميع.
وكذلك الإنجازات في سيناء، وردت بحديث السيسي، رغم مسلسل القتل اليومي بحق المدنيين والعسكريين بصورة باتت غير خافية على أحد، وحديث السيسي عن كلام كثير لا يقوله بالإعلام، إشارة ضمنية للإعلام لفبركة البطولات والإنجازات الوهمية التي ما فتئ يتحدث عنها منذ انقلاب السيسي في 3 يوليو 2013.
كما أنه لا يزال يؤكد على محاولات "الوهم" التي لا يعرفها أحد، عن محاولات شق صفوف المصريين أو إثارتهم ضد حكم السيسي، تكشف التفاهة السياسية، والتلاعب باوجاع الشعب؛ حيث أشار إلى أن غياب السلع والسكر والأرز وارتفاع الأسعار ما هو إلا مؤامرة خارجية، رغم أن قرارات السلع والتي بدات قبل وقت طويل من قرارات التعويم الكارثية التي اتخذها السيسي نفسه، وهو ما يعد محاولة للهروب من مسئوليات الدولة والحكم والسيسي نفسه من الورطة التي يعايشها الشعب بسبب سياسات السيسي.
وكانت الخطط القمعية الأشد في الفترة المقبلة، هو التوسع في الاعتقالات والقمع.. خلال اجتماع عقده السيسي مع كل من رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس جهاز الأمن الوطني، صباح اليوم.
وأكد مصدر أمني مطلع أن وزارة الداخلية ستبدأ خلال ساعات حملة اعتقالات موسعة بين شباب الجماعات الإسلامية المختلفة، وهو ما يعني زيادة القممع أكثر مما هو واقع الآن.