تفتق ذهن إعلام الانقلاب عن حلّ مبهر للقضاء على البطالة، فبعد Hن تبرعت الحاجة زينب بحلقها لدعم صندوق تحيا مصر، اقترح الإعلامي عمرو أديب، على كل شاب عاطل بسبب فشل السيسي اقتصاديًا الشباب عدم الاستسلام للإحباط، قائلًا: "مش لاقي شغل بيع غويشة من بتوع أمك واشتري بيها حاجات وبيعها". وفي إفلاس واضح قارن "أديب" المؤيد للانقلاب العسكري، خلال برنامجه "كل يوم" الذي يذاع على قناة "On E"، بين شباب مصر ضحايا فشل الانقلاب وبين الملياردير السعودي الوليد بن طلال، قائلاً: "من أثرى أثرياء العرب، ومصنف عالميًا لكنه لا ينام سوى ساعتين في اليوم، وأنه طوال اليوم مشغول بما يحدث في عالم البورصة والاستثمار".
وفبرك "أديب" واقعة من خياله قال انها حدثت في أمريكا، عندما أهداه الأمير الوليد بن طلال حقيبة بعد لقاء جمعهما، واكتشف أن بداخلها أعداد من الصحف التي ستصدر بتاريخ اليوم التالي.
وتابع: "عرفت قد إيه هو رجل مثقف وبيدور على تثقيف نفسه"، مبديًا إعجابه بشخصية بن طلال الذي يسعى لتطوير نفسه ولا يترك أي وقت دون أنت يستفيد به، مُطالبًا كل الشباب المصري بالاقتداء به والبحث عن تطوير أنفسهم.
كانت مؤسسة الكومنولث سجّلت في تقرير لها نزول مصر إلى المركز ال138 في مجال "تنمية الشباب"، متراجعة خمسين رتبة عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أعوام فقط.