استمرارا لمحاولة الإلهاء التي يمارسها إعلام الانقلاب للتغطية على مصائب وفشل السيسي، شن العقيد "هشام سرور" هجومًا على محمد عبدالله نصر، الشهير باسم الشيخ "ميزو" بعد زعمه بأنه المهدي المنتظر. وقال -في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء" أمس الاثنين-: "محمد عبدالله نصر تلميذ لسامح نجيب رئيس معهد الدراسات الاشتراكية.. وأنا ماليش دعوة بموضوع المهدي المنتظر ولا هذه الخرافات لكنه كان له محاضرة أنا مسجلها له ضد حكم المجلس العسكري". وأضاف: "اللي بيرتدي عمامة الأزهر لا يشرب السجاير ولا يجلس في أماكن بتقدم خمور.. وسيادتك كنت بتجلس في مقهى الحرية بتاع اليساريين اللي في باب اللوق وهبعت للأستاذ وائل الإبراشي الصور". واستدرك: "أنا مستاء جدًا أن اللي جالس أمامك دة كان بيشرب الخمر و(يقارع) النساء ويدخن السجائر على مقهى وادي النيل". ويتطاول على الشيخ حازم أبواسماعيل! وتمادي محمد عبدالله نصر، الشهير باسم الشيخ ميزو، في مسرحية ادعائه بأنه المهدي المنتظر، وأفسح له الإعلامي المؤيد للانقلاب العسكري وائل الإبراشي حلقة الأمس الاثنين في برنامجه ليشن هجوما ضد المرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المعتقل في سجون الانقلاب. ودافع الدكتور عبدالله رشدي، الباحث الشرعي بالأزهر، وأحد المتصلين يدعى "عبدالرحمن" عن المرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبوإسماعيل بعد وصفه ب"الأرهابي" من قبل "مهدي الانقلاب". وتدخل أحد المتصلين ليقول ل"ميزو": "يا ريت لما لسانك يجي عليه كلمة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.. الراجل دة مش متهم في قضية إرهابية.. دة متهم في قضية متعلقة بالجنسية فبلاش هري عمال على بطال.. وبقول للأستاذ وائل هو لما اتكلم عن إسلام البحيري أنت رديت غيبته ولما اتكلم عن الشيخ حازم حضرتك مردتش غيبته". ورد "ميزو" قائلًا: "شيخ مين يابني؟ شيخ ايه الإرهابي ابن الأمريكانية دة؟" حسب تعبيره.. وعلق الدكتور عبدالله رشدي قائلًا: "أنت عمال تقول جزاك الله خيرًا وتعلم الناس الأدب.. وبعدين قلت إرهابي وابن أمريكانية.. التزم بالمبدأ بقى.. أنت مش شايف دة تنابز بالألقاب؟". ورد "ميزو": "لا مش تنابز بالألقاب دة إرهابي وأنا أدعو لإعدامه.. لكن أنت زعلان ليه؟ أصلك ليك صورة مع أبوإسماعيل". وأجاب "رشدي": "لا مش زعلان واللي إرهابي يتسجن.. وأيوة ليا صورة مع أبوإسماعيل.. ايه المشكلة؟". يذكر أن نظام الانقلاب اضطر إلى فبركة ادعاء "ميزو" بأنه المهدي للإلهاء الرأي العام، وتشتيت الأنظار عن فشل قائد الانقلاب والانهيار الاقتصادي في البلاد. وظهرت قضايا تشتيت أخرى بجانب ذلك، منها إعلان نائب عام الانقلاب عن خلية لاغتيال السيسي قائدها ضابط شرطة "ملتحي" مفصول من الخدمة.. وتوفي قبل وجود السيسي في الرئاسة ب4 شهور!