هاجم مصطفى بكري، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء، بسبب كشفها عن وجود نقص حاد في السرنجات بالمستشفيات الحكومية؛ الأمر الذي قد يدفع بعض الأطباء إلى إعادة استخدامها أكثر من مرة. وقال بكري -خلال برنامجه على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم- إن منى مينا تنتهج نهج جماعة الإخوان المسلمين لهدم الدولة، وتقود مؤامرة ضد الدولة وتهدف لإحداث صدام معها وتسعى لافتعال أزمات ومشاكل متعددة. وفي سياق متصل، نفت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، تقديم استقالتها من مجلس نقابة الأطباء، واصفة ما تردد بهذا الخصوص بأنه "قنبلة دخان لإبعاد النقاش عن المشكلة الأساسية الخاصة باستخدام السرنجات أكثر من مرة". وكتبت مينا -عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "الشائعات حول تقديمي لاستقالتي من مجلس النقابة ليس لها أساس من الصحة.. يبدو دي قنبلة دخان جديدة لإبعاد النقاش عن المشكلة الأساسية". وأضافت أن "نقص الأدوية والمستلزمات بسبب واضح وهو تضاعف سعر الدولار بينما الأغلبية الساحقة من الأدوية والمستلزمات -للأسف- مستوردة.. دي مشكلة عاوزه بحث جاد ومحترم لحلها.. افتعال المشاكل وإطلاق قنابل الدخان لن يحل المشكلة".