أبدى عدد من النشطاء اندهاشهم من الرواية التي أعلنتها "داخلية" وإعلام الانقلاب، بسيناريو تفجير موكب مساعد نائب عام الانقلاب المستشار زكريا عبد العزيز، والتي قالت الداخلية مبدئيا إنه وقع أمام مقر النائب العام بالتجمع الخامس، مستهدفا شخص النائب العام، ثم عدلت الرواية ليصبح "تفجير أمام مقر إقامة النائب العام المساعد ب"كمبوند" بالتجمع الأول"، ثم تأتي صور الفيديو من "اليوم السابع" لتكشف عن وقوع التفجير في شارع عام، الطريف أن النائب العام المساعد لم يتعرض لأي إصابات فى انفجار التجمع الأول وخرج من الحادث، كما خرجت لوحة رقم سيارة (ف ي ط / 276) بل أي خدوش!. الناشط طارق دردير- عبر حسابه على الفيس بوك- قال: إن "تفجير التجمع مفقوس وهو مخطط لإفشال ثورة الجياع". أما الصحفي "أحمد مقبل" فكتب- في "منتدى قهوة الصحفيين" على "الفيس بوك"- قائلا: "نفى مصدر أمني تلك الأنباء التى تحدثت عن مرور موكب المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، وأن هذا الانفجار جاء بسبب عبوة ناسفة صغيرة الحجم، وليس له علاقة بموكب النائب العام المساعد". وعن معلومات بمشاركة موتوسيكل في العملية، تبين أنه لعامل "ديلفري" أصيب إصابة خفيفة جراء العبوة التي تزن 3 كيلوجرامات، بعكس عبوة نائب عام الانقلاب الراحل هشام بركات، التي زعمت الداخلية أن وزن عبوة التفجير وصلت إلى 150 كجم. المحامي والحقوقي أحمد حلمى المحامى علق ساخرا: "جاءنا هذا الرد من صديق البرنامج، اللى من التجمع ينزل يشوف لنا بيحصل إيه #انزل_اطمن_على_انفجارك". أما الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل فكتب على "تويتر": "ما الذي لا يجعلنا نصدق أن عملية تفجير موكب مساعد النائب العام ليست من تدبيركم؟"، وأضاف على حسابه على الفيس جملة من أسباب عدم تصديقه سيناريو الداخلية وهي: 1- من الذي استهدف النائب العام السابق لتعرف وتوقن من دبر الثانية؟ 2- تفجير في توقيت مدهش ومطلوب ومهم مع زيادة الانتقادات لتصريحات الأخرق لفرد الجيش وتهديد الاستثمار بغشومية مذهلة.. فيكون التفجير مبررا لهذه الهرتلة والهذيان. 3- الذي يريد أن ينتقم للتصفيات والإخفاء القسري والتعذيب بالمنطق والعقل يستهدف موكبا صعبا في عملية نوعية لو تمت في استهداف أي قوات شرطية لحققت نجاحا مؤكدا. 4- الأمن بديل عن لقمة العيش وفزاعة لمن ينطق ضد موجة الأسعار القادمة. 5- رسالة ملغمة للقضاء تذكرهم باستمرار أن مصيرنا واحد.. وهناك محاولات لاستهدافكم ونحن نمسك البلد بالحديد والنار.. فما بالكم لو سقط النظام..! فكونوا أكثر تعاونا"..!. وأضاف "أخيرا.. الجناح الاستئصالي يلعب مباراة العمر لدعم السيسي وعصابته وكل شيء متاح".