أكد عمرو خالد، الدعية الإسلامي ووكيل مؤسسي حزب مصر، أثناء عقد المؤتمر التأسيسي الأول للحزب أنّ مرجعية حزبه مدنية تؤمن بالديمقراطية، وتداول السلطة وتهدف إلى ملء الفجوة السياسية، ودفع ملايين من المصريين للمشاركة في الشأن العام وخوض تجربة تنموية تنطلق من القرى والريف إلي المدينة بعيدا عن حالة الاستقطاب السياسي أو الصراع علي السلطة. وأضاف أن الحزب الذي يضم في عضويته حتي الآن 30 ألف شاب، قادر علي النهوض بمصر من خلال عمل سياسي جذوره ايمانية ونكهته مصرية دون أن يكون هناك خلط بين مؤسسة صناع الحياة وحزب مصر. وأوضح أن لديه حلم بتداول السلطة والتعددية السياسية وأن يرى في مصر رئيس سابق. وأشار إلى أن الإخوان المسلمين الذين ظلموا كثيرا سوف يسلمون السلطة لأنه من ذاق طعم الظلم عرف معني العدل. وقال إنه بالرغم من الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان المسلمين بأنهم لن يسلموا السلطة وسيظلون في الحكم لسنوات، إلا أنني واثق بانهم يقبلون بتداول السلطة والتعددية الحزبية، وسيكون هناك رئيس سابق يمشي بيننا دون أن يكون في السجن، لأن مصر الآن بها تعددية سياسية ولن يكون هناك حزب واحد يحتكر مقاليد الأمور في مصر. يذكر أن الهيئة العليا للحزب تضم عددا من الشخصيات العامة، منهم أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم الأسبق، وخالد داود، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، وأحمد حسن، لاعب المنتخب المصري، ورانيا علوانى الرياضية المعروفة.