هدد 350 طبيبًا وممرضًا وفنيًّا من العاملين بمستشفى الشرطة فى أسيوط،، بالدخول فى إضراب عن العمل، احتجاجًا على حرمانهم من تطبيق كادر العاملين فى المهن الطبية، أسوة بزملائهم فى مستشفيات وزارتَى الصحة والتعليم العالى. وقال أحد الأطباء، بعدما طلب عدم ذكر اسمه، حسب صحيفة "الوطن" المقربة من سلطات الانقلاب، إن «عمل الطبيب واحد سواء فى مستشفيات وزارة الصحة أو غيرها من المستشفيات، خاصة أننا نعمل فى مستشفى الشرطة وفقًا للوائح وقوانين نقابة الأطباء ووزارة الصحة». وأضاف: «الكادر الصحى تم تطبيقه على جميع العاملين فى المستشفيات منذ عامين، ما أدى إلى زيادة دخل جميع العاملين ليتجاوز الألف جنيه، بينما لم يتم تطبيق هذه الزيادة على العاملين فى مستشفى الشرطة دون مبرر». وأشارت إحدى الطبيبات إلى اعتزام العاملين فى المستشفى تنظيم وقفة احتجاجية فى أول أكتوبر المقبل، على أن يتم التصعيد بعدها للإضراب عن العمل، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، موضحة: «لا نطلب أكثر من حقوقنا، ونعلم أن وزير الداخلية لن يرضيه أن نتعرض للظلم، خاصة أننا نعمل بقوة داخل المستشفى ويجب المساواة بيننا وبين زملائنا فى مستشفيات وزارة الصحة». وطالب العاملون فى المستشفى بزيادة بدل النوبتجية، الذى لا يتعدى 90 جنيهًا، رغم صرف بدل يتراوح بين 700 وألف جنيه للأطباء المتعاقدين من الخارج، موضحين: «يعمل الطبيب النوبتجى فى المستشفى لأكثر من 12 ساعة، بينما لا تزيد فترة عمل الطبيب المتعاقد على 6 ساعات».