قال الدكتور أسامة رشدي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان "الشرعي" والمستشار السياسي لحزب البناء والتنمية: إن هناك تحركات الكنيسة لحشد الأقباط لاستقبال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في نيويورك؛ ليست فقط استمرارًا للدور السياسي للبابا بل واستعراضًا طائفيًا للقوة في مواجهة النظام". جاء ذلك خلال ثلاث تدوينات عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، مؤخرًا، قال فيها: "السيسي منزوع الشرعية والشعبية، سعيد وقابل باستعراض الكنيسة لقوتها في الحشد الطائفي في نيويورك والرسالة: نحن من نحميك.. وإذا غصبنا ستفضح وتكشف".
وأضاف أن الانقلاب لم يأت بدكر كما كان توهم البعض بل بسفاح خانع وخائف يسدد فواتير: داخل - خارج من استقلال الوطن وتماسكه الداخلي.. لقد قامر بكل شيء للكرسي".
كما سخر الكاتب الصحفي سليم عزوز من تصريح "تواضروس" الذي قال فيه "نصلي من أجل السيسي"، وذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" علق فيها على "تواضرس: نصلي من أجل نجاح زيارة السيسي للأمم المتحدة".
وقال "عزوز" متسائلاً: "هو السيسي رايح الأممالمتحدة يمتحن الثانوية العامة"؟ وأشار بقوله: "لقد علمنا سبب فشله الآن في البر والبحر.. صل له يا أبوهم وطول في صلاتك، وتابع: "نسيت وكتبت اسمك غلط بدون الواو التانية.. "تواضروس" معهلش كفاية عليك واو واحدة.
وكان قد دعا الأنبا مكاريوس ساويرس، أحد رعاة الكنيسة الأرثوذكسية، أقباط أمريكا للخروج واستقبال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الأحد المقبل.
وقال- في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "إلى كل أحبائي، إلى كل أصدقائي، إلى اخوتي الأقباط في كل أمريكا عمومًا، وكل الساحل الشرقي الشمالى للولايات المتحدة، فلنخرج جميعًا يومي الأحد 18 سبتمبر، والثلاثاء 20 سبتمبر 2016 م القادمين لاستقبال رئيس مصر السيد عبد الفتاح السيسي يوم وصوله الأحد، ويوم إلقاء كلمة مصر بالأممالمتحدة".
وأضاف: "فليس معنى الحرية أننا ننعم ونتمتع بحريتنا ونترك اخوتنا في بلدنا يعانون ويقاسون نتيجة أعمال وأقول غبية ونظن اننا أحرارًا، الحرية الحقيقية أن تتصرف بكامل حريتك، بشرط أن حريتك لا تؤذِ آخر غيرك لا باللفظ ولا بالفعل".
وواصل: "وهناك ملاحظة في غاية الخطورة وهي أن أي فعل خطأ من أي قبطي مقيم ومتنعم بالحرية في أمريكا، مثال كتابة مقال به شتائم لمصر، أو تطاول على حكومة مصر، أو محاولة التقليل من دور وعمل عبد الفتاح السيسي اعلم يا عزيزي أن رد الفعل كله سيكون على إخوتك المقيمين في مصر، وهذا ما لا يرضاه ضميرنا ولا ديننا ولا مبادئنا.
يشارك السيسي السبت المقبل في الدورة الحادية والسبعين لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تعقد تحت عنوان " قمة الأممالمتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين".