أعلنت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، إسقاطها طائرة حربية إسرائيلية في ريف القنيطرةجنوبي البلاد، وطائرة استطلاع غرب سعسع، وهو ما لم تعقب عليه إسرائيل حتى اللحظة. وجاء في بيان صادر عن جبش النظام، أوردته قناة "الإخبارية" أن الطيران الإسرائيلي "قام عند الساعة الواحدة صباح يوم 13-9-2016 بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة فتصدت وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت له طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب سعسع (بريف دمشق المحاذي لريف القنيطرة)". ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعقيب حتى الساعة 7.45تغ بشأن ما أعلنه النظام السوري.
يأتي ذلك بعد وقت قليل من إعلان الجيش الإسرائيلي قصف موقع عسكري تابع لقوات الأسد وسط هضبة الجولان، رداً على سقوط قذيفة صاروخية بالخطأ على الجزء المحتل من الهضبة.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح للأناضول، اليوم: "ردا على انزلاق القذيفة الصاروخية في هضبة الجولان، أغارت قواتنا من خلال طائرة لسلاح الجو، خلال ساعات الليل (ليل الإثنين-الثلاثاء) على مدافع تابعة للنظام السوري في وسط هضبة الجولان السورية".
ولفت أدرعي إلى أن سقوط القذيفة "لم يؤد إلى وقوع إصابات"، مشيراً إلى أنها "ناتجة عن الحرب الداخلية في سوريا".
وأضاف: "يعتبر الجيش الإسرائيلي، النظام السوري مسؤولاً عما يجري داخل أراضيه، ولن يحتمل أية محاولة للمس بسيادة دولته وسلامة سكانها".
وتكررت خلال الأشهر الماضية حوادث سقوط قذائف على هضبة الجولان المحتلة مصدرها الجانب السوري من الحدود جراء القتال الدائر هناك بين المعارضة والنظام السوري، فيما يرد الجيش الإسرائيلي أحيانا على مواقع تابعة للنظام السوري.