شكى أهالي المعتقلين في هزلية مقتل نائب عام الانقلاب هشام بركات عن تعرض ذويهم للتعذيب الشديد داخل سلخانات أمن الانقلاب؛ بهدف نزع اعترافات ملفقة منهم. وقال الأهالي في البيان الذي أصدروه استغاثة لإنقاذ أبنائهم: "إن ما تقوم به أجهزة الأمن بحق المعتقلين علي ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بمقتل النائب العام تجاوز كل حد ومنطق، بداية من إخفائهم قسريًا لمدد متفاوتة وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا وإجبارهم علي الاعتراف بتهم لا صلة لهم بها تحت وطاة التعذيب الوحشي، مع عدم حضور محاميهم معهم إلا في آخر جلسات عرضهم علي نيابة أمن الدولة العليا وإيدعهم في سجن العقرب شديد الحراسة في زنازين انفرادية لا تدخلها الشمس وتصلح للآدميين.
واضاف البيان أن المعتقلين محرومون من الاستحمام وإدخال الطعام والملابس والأدوية والكتب والتريض والرعاية الطبية، فضلاً عن منعهم من حقهم في الزيارة ودخول الامتحانات، مشيرًا إلى إصابة بعض المعتقلين بالأمراض الجلدية جراء حرمانهم من أوضاع الزنازين وغياب الرعاية الطبية.
وطالب الأهالي بتشكيل لجنة مستقلة لزيارتهم في محبسهم، وعرضهم على لجنة محايدة من الطب الشرعي لإثبات ما يتعرضون له من تعذيب، كما طالب الأهالي بمحاكمات عادلة لذويهم.