على طريقة " كيد النساء" قام وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص من الورقة تنفيذا لقرار الخطبة الموحدة والمكتوبة بالمساجد، وذلك رغم رفض الأزهر وشيخه الموالي للسلطة أحمد الطيب وعلماء هيئة كبار العلماء، وذلك في إشارة لضرب وزير الأوقاف لرأي الازهر عرض الحائط، في إشارة للخلاف الموجود بين شيخ العسكر أحمد الطيب ووزير أوقاف الانقلاب مختار جمعة. وقرر وزير الأوقاف في أول خطبة عقب إصداره قرار توزيع خطبة موحدة على الأئمة فى كافة أنحاء الجمهورية بتلاوتها من الورقة على المصلين. كما قام على نفس الطريقة "كيد النساء" عدد من دعاة وأئمة مديرية الأوقاف بالإسكندرية المؤيدين لسياسة وزير أوقاف الانقلاب بالتقاط الصور السيلفي وهم يمسكون الورق، في إشارة لفرحتهم بإلقاء الخطبة مكتوبة من الورق تنفيذا لقرار وزيرهم، رغم رفض الأازهر. وقام عدد من خطباء الأوقاف بإلقاء الخطبة المكتوبة لأول مرة بالمحافظة، بمناطق السيوف والفلكى وخورشيد والعوايد، والتى تعتبر معقلاً للسفليين. وتأتى القافلة التى انطلقت صباح اليوم برئاسة لطفى السباعى مدير التفتيش والمتابعة بالمديرية، وبتكليف من عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة. وقال نسيم، وكيل أوقاف الإسكندرية، فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن الأوقاف شكلت لجنة مكونة من 500 إمام ورفعت حالة الطوارئ لمتابعة إلقاء الخطبة المكتوبة لأول مرة بالإسكندرية، والتى تعتبر المحافظة الأولى التى بدأت فى التنفيذ. وأشار وكيل أوقاف الإسكندرية إلى أن الخطبة ليست إلزامية ولكن المبادرة بدأت من قيادات المديرية، على أن يلقى وكيل وزارة الأوقاف أول خطبة مكتوبة بمسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية. ويحاول وزير الأوقاف دائما التقرب من سلطات الانقلاب بإصدار القرارات التي يحارب بها المساجد وكل من يختلف أو يرفض الانقلاب العسكري لمصادرة رأي علماء الدين، كما يقوم وزير الأوقاف بمعاندة شيخ الأزهر ومستشاره محمد عبد السلام بسبب الخلاف بينهما على التنافس في التقرب من سلطات الانقلاب.